قال يحيى قلاش - نقيب الصحفيين السابق، إن ما قام به نقيب الصحفيين الحالي عبد المحسن سلامة، من دعوة اللواء مجدي عبدالغفار - وزير الداخلية، لزيارة مقر نقابة الصحفيين، "كارثة" لن تقبل بها الجمعية العمومية للنقابة، وكل من شارك في عمومية 4 مايو التاريخية. وأضاف في تصريحات صحفية ل"الفجر"، أن ما تم في حق النقابة، من اقتحامها، وما مر بها بعد عام من اقتحامها، هو جريمة لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن أن تتغافل عنها الجمعية العمومية للنقابة، مؤكدًا أن تجاهل النقيب الحالي لكل ما مرت به النقابة مع وزارة الداخلية، هو "عار" أكبر من عار الفعل نفسه. وشدد نقيب الصحفيين السابق، على أن مجلس النقابة الحالي أدعى أنه سيجدد البلاغات التي تم التقدم بها ضد وزير الداخلية، متسائلًا: "كيف يستقيم المنطق، أن تقوم بدعوة من أدعيت أنك ستجدد البلاغات المقدمة ضده، وكيف تدعو من قدنت ضده بلاغات، لم تنته فيها التحقيقات حتى الآن، وأعضاء مجلسك متهمون فيها". وتابع: هذا هو العار الحقيقي، ما تعرضنا له على مدار عام، من الحكم بحبسنا، وحبس زملائنا، وما تعرضت له نقابة الصحفيين وكافة الزملاء من إهانة، فضلًا عن تلفيق القضايا وتحريات الأمن الوطني، لا يمكن التغافل عنه أبدًا. وأوضح "قلاش" أن الجمعية العمومية للنقابة، وكل من شارك في عمومية 4 مايو ضد اقتحامها، لن يقبلوا بدخول وزير الداخلية مقر النقابة أبدًا، مؤيدًا لأي دعوات للجمعية العمومية، للاحتشاد ضد هذا القرار. وكان نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، دعا اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، لزيارة النقابة، مما أثار استياء أعضاء المجلس، والجمعية العمومية، خاصة وأن النقابة كانت تقدمت ببلاغات ضد وزير الداخلية، في قضية اقتحام النقابة، لم تنته فيها التحقيات حتى الآن.
