لو صح هذا الكلام ، لاستوجب اقالة وزير الزراعة الجديد الدكتور صلاح السيد يوسف فرج ..واذا كانت المستندات التى تحوى هذه المخالفات مزورة لاستجوبت محاكمة المسئولين عن نشرها ..المستندات تحوى جرائم اخلاقية مشينة لوزير الزراعة منها التحرش بزميلته الدكنورة "س. م. أ" عندما كان يعمل رئيس بحوث بقسم بحوث أمراض ما بعد الحصاد بمعهد بحوث الأمراض . كما تكشف المستندات التى حصلت عليها جريدة (الجمهورية ) عن قيام الوزير بإهدار المال العام بالإضافة إلى تعدد سفرياته لإسرائيل. ومن بين المستندات التي حصلت عليها "الجمهورية" تقرير الاتهام المقدم من رئيس المركز القومي للبحوث الزراعية إلى مجلس التأديب الخاص بأعضاء هيئة البحوث. تضمن الاتهام الموجه للدكتور صلاح يوسف الوزير الحالي والصادر بناء على مذكرة الإحالة في القضية رقم 76 لسنة 2004 "تحقيق باحثين" وكان حينها د. يوسف يعمل رئيس بحوث بقسم بحوث أمراض ما بعد الحصاد بمعهد بحوث الأمراض.. أنه خرج على مقتضي الواجب الوظيفي وتطاول باللسان وتحرش بزميلته الدكتورة "س. م. أ". وجاء في تقرير الاتهام أيضا أن يوسف خالف أحكام المادتين 76/1 و34 و7 و8 من قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 كما خالف المادتين 39 و40 من القرار الجمهوري رقم 19 لسنة 1983 في شأن مركز البحوث الزراعية. كما طلب رئيس مركز البحوث الزراعية من مجلس التأديب تحديد جلسة لمحاكمة د. يوسف تأديبيا عن المخالفات المنسوبة إليه بمذكرة الإحالة. وقد انتهت المحكمة التأديبية إلي توجية عقوبة اللوم للدكتور صلاح يوسف.. وذلك بتاريخ 11 يوليه 2007 حيث شكلت المحكمة برئاسة الدكتور تاج الدين محمد شهاب الدين وعضوية د. توفيق شلبي والمستشار محمود العطار. يتضمن الملف الأسود لوزير الزراعة إهدارا للمال العام وتعدد سفرياته لإسرائيل من بينها القيام بمشروع بحثي مشترك مع باحثين إسرائيليين في شهر أغسطس عام 2000 حيث كان د. صلاح فرج يعمل مديرا للمشروع والباحث الأول بمعهد بحوث أمراض النباتات.. وكان المشروع بعنوان (تطوير التقنيات الحديثة لتحسين جودة ثمار المانجو أثناء التداول والتصدير في منطقة البحر الأبيض المتوسط).
