في الوقت الذي يطلق كثيرون على جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، لقب سبيشال ون "شخص فريد"، يرى بعض اللاعبين أنه "متعجرف"، و"أناني". وتسبَّب مورينيو، في ترك الكثير من اللاعبين الذين دربهم، أنديتهم، والانتقال إلى أندية أخرى.
ونرصد في هذا التقرير، العديد من اللاعبين الذين تسبب مورينيو في رحيلهم عن أنديتهم، أو دخل معهم في أزمات.
باستيان شفاينشتايجر "32 عامًا" انتقل قائد منتخب ألمانيا السابق إلى شيكاغو فاير الشهر الماضي بعد فترة عصيبة مع مانشستر يونايتد بقيادة مورينيو، حيث أجبر المدرب البرتغالي، اللاعب على التدريب مع الفريق الاحتياطي.
وقالت صحيفة "إندبندت" البريطانية، إن مورينيو لم يعجبه سفر شفاينشتايجر لألمانيا عندما تعرض للإصابة.
ويتألق شفاينشتايجر، الآن مع فريقه الجديد، ويستمتع بإقامته في الولاياتالمتحدة. وأبدى مورينيو أسفه مؤخرًا على الطريقة التي تعامل بها مع النجم الألماني.
إيكر كاسياس "35 عامًا" حارس بورتو الحالي، كان قائدًا للريال، وعندما بدأ مورينيو في تدريب الفريق الملكي في 2010 بدأت المشاكل تدب بينهما بسرعة، ليفقد مكانته أساسيا في الفريق.
مورينيو، كان لا يحب تواصل كاسياس بشكل منتظم مع لاعبي برشلونة، كما أن المدرب كان ينظر بعين الريبة للصحفية سارة كاربونيرو، زوجة كاسياس.
سيرجيو راموس "31 عامًا" كانت صلة مورينيو، خلال الفترة التي تولى فيها تدريب ريال مدريد، مع راموس غير جيدة، والسبب هو مسعود أوزيل.
ففي الإستراحة بين شوطي إحدى المباريات عام 2012، قام مورينيو بتوبيخ أوزيل، أمام زملائه، فما كان من راموس إلا أن ارتدى بالشوط الثاني للمباراة، قميص أوزيل تحت قميصه، فيما بدا أنه استخفاف بمورينيو.
بيبى "34 عامًا" انتقد المدافع البرتغالي، تعامل مورينيو، مع كاسياس، ورد مورينيو، بناء على ما ذكرت "إندبندت" بأن "من السهل تحليل قصة بيبى. فقد كانت مشكلته اسمها رافاييل فاران.
كما ترك الجناح الإسباني بيدرو ليون الريال بسبب مورينيو، فبعد عام فقط مع الملكي عاد ليون لفريقه السابق خيتافي على سبيل الإعارة، ليبقى فيه حتى عام 2016.
ضحايا مورينيو في إنترميلان عمل مورينيو، مدربًا لإنتر ميلان لمدة عامين بين "2008-2010".
في عام 2008 انتقل البرتغالي ريكاردو كواريسما، من بورتو لإنتر، لكن مورينيو أضعف مواطنه من خلال توجيه انتقادات له على الملأ، ليندم كواريسما على انتقاله للفريق الإيطالي.
وقال حسب صحيفة "إندبندت": "كنت أشعر أنني على هامش الفريق، وكنت أستيقظ باكيًا، عندما كان يتحتم علي الذهاب للتدريب".
أما مهاجم هندوراس المعتزل ديفيد سوازو، الذي لعب لإنتر ميلان بين "2007 -2011"، فقد كان يجلس غالبًا على مقعد البدلاء في ظل مورينيو، وهو ما دعا اللاعب لوصفه بأنه "متعجرف وأناني".
كيفين دو بروين "25 عامًا" جاء دي بروين، لاعب مانشستر سيتي الحالي، لتشيلسي في 2012، قبل عودة مورينيو للفريق بعام، وبقي به حتى 2014، ولم يشارك كثيرًا مع "البلوز"، وتمت إعارته لفيردر بريمن، قبل أن يشتريه فولفسبورج ب2014.
وقال اللاعب، إنه قرر الرحيل عن تشيلسي، بعدما عَرَّض به المدرب البرتغالي أمام زملائه.
وأضاف أن "مورينيو، نادى على كل لاعبي خط الوسط المهاجم، وعرض علينا إحصائيات. كان يريد أن يثبت أنني لا ألعب بنفس مستوى الآخرين".
وتابع: "رددت عليه، آسف.. هذا غير منطقي فأنا لعبت (مباريات) أقل من الآخرين، فكيف تقارنني بهم؟".
دافيد لويز "29 عاما" كانت هناك خلافات متكررة بين النجم البرازيلي، ومورينيو، عندما كان يدرب البلوز.
وعندما انتقل لويز لباريس سان جيرمان، 2014، قال مورينيو إنه لن يفتقد المدافع البرازيلي.
وتبدلت المواقع، حيث ترك مورينيو، تشيلسي بعدها، وعاد لويز عام 2016 للفريق اللندني، تحت قيادة أنطونيو كونتى، ويشارك في المباريات، ويلقى التقدير.
محمد صلاح "24 عامًا" لفت النجم المصري، أنظار مورينيو، عندما كان يلعب ضمن صفوف بازل السويسري، وصمم مورينيو، على التعاقد معه، وفعلا انتقل صلاح لتشيلسي عام 2014.
لكن مورينيو، وضعه أغلب الوقت على مقاعد البدلاء، فانتقل لفيورنتينا في 2015 على سبيل الإعارة، ليتألق هناك، ويشتريه روما من تشيلسي، بداية من موسم "2015 - 2016".
وهناك قصة من نوع آخر بين خوان ماتا ومورينيو، فبعد انتقال النجم الإسباني من فالنسيا لتشيلسي أصبح بسرعة محبوب الجماهير، لكن لأنه لم يتوافق مع أسلوب لعب مورينيو انتقل ماتا مانشتسر يونايتد 2014.
لكن الغريب في الأمر هو أنه بعد إقالة مورينيو من تشيلسي، وانتقاله للمانيو، أصبح الاثنان الآن على توافق في فريقهما الجديد.
