انضم سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد الأسبانى، إلى قائمة اللاعبين المغضوب عليهم من المدير الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو، حيث توترت العلاقة بينهما كثيرًا فى الآونة الأخيرة بعد مباراة أشبيلية التى أقيمت مطلع الأسبوع الماضى وانتهت بخسارة الريال بهدف دون رد فى الليجا. ظهر راموس بمستوى باهت فى مباراة أشبيلية وكان أحد الأسباب الرئيسية فى خسارة النادى الملكى بعد الأخطاء التى ارتكبها ما دفع مورينيو لاستبعاده من المباراة التالية أمام مانشستر سيتى الإنجليزى فى دورى أبطال أوروبا والتى لازم فيها راموس مقاعد البدلاء كنوع من العقوبة، فى الوقت الذى فضل فيه مورينيو الدفع بالمدافع الشاب فاران بدلاً منه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطور إلى استبعاده أيضًا من مباراة رايو فاليكانو التى أقيمت أمس الأحد بالليجا الأمر الذى أثار غضب اللاعب الذى أطلق تصريحات نارية أكد فيها أن بقاءه فى الريال مرهون برحيل مورينيو بعدما أصبح الأخير مثل الكابوس لراموس فى "سانتياجو بيرنابيو". راموس ليس اللاعب الوحيد الذى اصطدم مع مورينيو فى ريال مدريد، حيث وجهت العديد من الاتهامات إلى المدرب البرتغالى عن سوء علاقته باللاعبين الأسبان فى الريال يتقدمهم القائد إيكر كاسياس ولاعب الوسط تشابى ألونسو، بالإضافة إلى المهاجم الأرجنتينى جونزالو هيجواين الذى عانى كثيرًا من عدم مشاركته فى المباريات مع الريال منذ قدوم مورينيو قبل عامين. واشتهر مورينيو بخلق أزمات مع نجوم الفرق التى تولى تدريبها ولم يقتصر الأمر فقط على لاعبى ريال مدريد، حيث سبق له خلق عداءات مع نجوم فى فريقى تشيلسى الإنجليزى وإنتر ميلان الإيطالى، ولعل أشهر هذه الأزمات مع أندريه شيفشينكو فى تشيلسى، حيث اعترف مورينيو وقتها أنه لم يكن يرغب فى ضم اللاعب وأن التعاقد معه كان بناءً على رغبة رئيس النادى اللندنى الملياردير الروسى رومان إبراموفيتش. وفى إنتر ميلان، كانت خلافات مورينيو مع المهاجم الإيطالى ماريو بالوتيللى على مرآى ومسمع من الجميع، حتى أن المدرب البرتغالى كان يتجاهل اللاعب ويستبعده من المشاركة فى المباريات، وهو ما فسره سوبر ماريو بأنه أمر غير مبرر من مورينيو وأكد حينها أنه لن يعتذر على شىء لم يفعله، الغريب فى الأمر أن كلاهما رحل عن الإنتر فى صيف 2010، حيث انتقل بالوتيللى إلى مانشستر سيتى الإنجليزى، ومورينيو إلى ريال مدريد. جدير بالذكر أن راموس حظى بدعم لاعبى الريال ومساندتهم فى ظل توتر العلاقة بينه وبين مورينيو الأمر الذى أصبح يُهدد بقاء المدرب البرتغالى مع الفريق الملكى خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التى أكد فيها رغبته فى العودة للتدريب فى إنجلترا.