أسقطت القوات الجوية الأمريكية نسخة مطورة حاملة للسلاح النووى فوق صحراء نيفادا الشهر الماضى عبر طائرة اف 16 من قاعدة نيليس الجوية لاختبار وظائفها غير النووية وكذا قدرة الطائرة على حمل القنبلة، وفقاً لصحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم. وأكد علماء مختبر سانديا الوطنية، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، نجاح أول سلسلة اختبارات لطائرات حاملة لنسخة مطورة من القنابل النووية، التى كانت جزءً من الترسانة النووية منذ عقود. وقالت آنا سكور، مديرة مركز موارد المخزونات في سانديا: إنه من الرائع رؤية تضافر الأمور معا، من تصميم السلاح، وإعداد الاختبار، والطائرة، والمدى، والأشخاص الذين قاموا بذلك".
ويخطط العلماء لقضاء أشهر لتحليل البيانات التي تم جمعها من اختبار القنبلة. وسجلت تلسكوبات التتبع وكاميرات عن بعد وغيرها من الأدوات بنطاق الاختبار معلومات عن مصداقية ودقة وأداء السلاح في ظروف كان الهدف منها تكرار العمليات. ومن المقرر إجراء المزيد من الطائرات التجريبية على مدى السنوات ال3 القادمة، وقال مسؤولون من الادارة الوطنية للأمن النووى أنه من المقرر ان تكتمل وحدة الانتاج الأولى من طراز B61-12 بحلولعام 2020. ويختلف السلاح كثيرا عن "أم القنابل" غير النووية "مواب" التي استخدمت في أفغانستان هذا الأسبوع ضد تنظيم داعش قرب الحدود الباكستانية، فقنبلة الانفجار العظمي ليست مصممة للاختراق مثل B61-12، ولكنها تخلق انفجار كبير على السطح، ويتم نقلها عبر طائرة أكبر بكثير نظرا لحجمها.