قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تزعم أنها نجحت في إجراء اختبار لإلقاء قنبلة نووية مطورة. وأوردت الصحيفة في تقرير لها، اليوم السبت، قول مدير مركز موارد المخزونات بمعامل سانديا الوطنية الأمريكية: "أشياء عظيمة تحدث، تصميم سلاح، واختباره، ومشاهدة الطائرات التي تحمله ومن صنعوه أمام عينيك".
ولفتت الصحيفة إلى قول العلماء بمعامل "سانديا" إن نجاح اختبار تجربة سلاح نووي مطور يمثل بداية سلسلة من الاختبارات لإلقاء نسخ مطورة من القنابل النووية التي كانت جزء من الترسانة النووية الأمريكية لعقود.
وأوضحت الصحيفة أن العمل على تطوير القنبلة النوية "بي 61 - 12" يجري منذ سنوات، مشيرة إلى أن الاختبار تم باستخدام نسخة وهمية للقنبلة بهدف تجديد جهود العمل على تطويرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن النسخة المقلدة من القنبلة النووية "بي 61 - 12" تم إلقاءها من طائرة إف 16 في صحراء نيفادا الشهر الماضي، لاختبار قدراتها غير النووية والتعرف على قدرة الطائرة على حملها.
وأوضحت الصحيفة أن العلماء استغرقوا شهورًا لدراسة قدرات القنبلة وإمكانياتها في التجارب حتى تكون قادرة على العمل بكفاءة في ساحات القتال الفعلي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يجري التخطيط لمواصلة الاختبارات لهذه القنبلة خلال السنوات الثلاث القادمة ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من البرنامج بحلول عام 2020.
وذكرت الصحيفة أن القنبلة النووية التكتيكية "بي 61 - 12" تختلف عن القنبلة المعروفة ب"أم القنابل" التي تم إلقاؤها في أفغانستان الخميس الماضي، مشيرة إلى أن الأولى تنفجر بعد اختراق التحصينات وتسبب دمارًا كبيرًا لها، بينما تنفجر أم القنابل في الهواء لتخلق موجة انفجارية مدمرة على مساحة كبيرة وتخلق حفرة تصل مساحتها إلى 300 متر مربع.
وبينما يتم نقل القنبلة "بي 61 - 12" بطائرات إف 14 تحتاج أم القنابل إلى طائرة شحن عسكري لنقلها. قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تزعم أنها نجحت في إجراء اختبار لإلقاء قنبلة نووية مطورة. وأوردت الصحيفة في تقرير لها، اليوم السبت، قول مدير مركز موارد المخزونات بمعامل سانديا الوطنية الأمريكية: "أشياء عظيمة تحدث، تصميم سلاح، واختباره، ومشاهدة الطائرات التي تحمله ومن صنعوه أمام عينيك". ولفتت الصحيفة إلى قول العلماء بمعامل "سانديا" إن نجاح اختبار تجربة سلاح نووي مطور يمثل بداية سلسلة من الاختبارات لإلقاء نسخ مطورة من القنابل النووية التي كانت جزء من الترسانة النووية الأمريكية لعقود. وأوضحت الصحيفة أن العمل على تطوير القنبلة النوية "بي 61 - 12" يجري منذ سنوات، مشيرة إلى أن الاختبار تم باستخدام نسخة وهمية للقنبلة بهدف تجديد جهود العمل على تطويرها. ولفتت الصحيفة إلى أن النسخة المقلدة من القنبلة النووية "بي 61 - 12" تم إلقاءها من طائرة إف 16 في صحراء نيفادا الشهر الماضي، لاختبار قدراتها غير النووية والتعرف على قدرة الطائرة على حملها. وأوضحت الصحيفة أن العلماء استغرقوا شهورًا لدراسة قدرات القنبلة وإمكانياتها في التجارب حتى تكون قادرة على العمل بكفاءة في ساحات القتال الفعلي. ولفتت الصحيفة إلى أنه يجري التخطيط لمواصلة الاختبارات لهذه القنبلة خلال السنوات الثلاث القادمة ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من البرنامج بحلول عام 2020. وذكرت الصحيفة أن القنبلة النووية التكتيكية "بي 61 - 12" تختلف عن القنبلة المعروفة ب"أم القنابل" التي تم إلقاؤها في أفغانستان الخميس الماضي، مشيرة إلى أن الأولى تنفجر بعد اختراق التحصينات وتسبب دمارًا كبيرًا لها، بينما تنفجر أم القنابل في الهواء لتخلق موجة انفجارية مدمرة على مساحة كبيرة وتخلق حفرة تصل مساحتها إلى 300 متر مربع. وبينما يتم نقل القنبلة "بي 61 - 12" بطائرات إف 14 تحتاج أم القنابل إلى طائرة شحن عسكري لنقلها.