كشف الإعلامي محمد الغيطي، عن تفاصيل إعتقال المهندس المصري مصطفى عواد، بتهمة أنه جاسوس مصري بأمريكا، موضحا بأنه كان مهندسا مدنيا في البحرية الأمريكية ، وتم اتهامه لمحاولة سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة. وأوضح "الغيطي"، خلال تقديمه برنامج "صح النوم"، عبر فضائية "LTC"، مساء اليوم الأحد، أنه تم عمل كمين من خلال إستخدام عميلا سريا بمكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي أيه)، وأوهم عواد بأنه ضابط كبير في المخابرات المصرية، وقال له "لو طلب منك أن تتنازل عن جنسيتك المصرية مقابل الإخلاص لأمريكا، فرفض عواد، وهذا ما أثار الشكوك حوله بأمريكا. وتابع: بأن عواد وقع بالكمين، وقام بالتوجه للسفارة المصرية، وأبدى استعداده للتعاون مع السفارة المصرية، ولكن كل ذلك تحت مراقبة المخابرات الأمريكية، وتم القبض عليه والحكم عليه بعقوبة مدتها 11 عام، بتهمة التجسس لصالح مصر، مستكملا بأن عواد كان يتمنى بأن يكون كرأفت الهجان وقد قال في تصريحات له بذلك.