"قاتل وزائر دائم للسجون ومريض نفسي"، عدة تصريحات أدلى بها المتابعين لقضية إغتصاب "طفلة البامبرز"، ووصفوا بها الجاني وفقًا لما يعرفوه عنه أو تشخيصهم لحالته المرضية، مما يؤكد أنه شخص غير مرغوب به في المجتمع ولا يستطع التعايش فيه. وكان "إبراهيم. م"، 35 سنة، تعدى على طفلة تدعى "جنا" من الدقهلية جنسيًا بطريقة وحشية، وتمكنت القوة من القبض عليه قبل محاولة الهروب، وتبين أنه سيء الأخلاق ويتمتع بسمعة سيئة بين أهالي قريته، وتتولى الجهات الأمنية التحقيق معه في الوقت الراهن. قاتل وزائر للسجون ويقول حمزة سلامة، عمدة قرية ميت زنقر، إن الجاني كان يسكن في ميت زنقر بمركز بلقاس في محافظة الدقهلية وطرد منها لسوء سلوكه ليأتي ويعيش في قرية دملاش، وسبب طرده أنه قتل شخص في وقت سابق وحكم عليه ب15 عام وخرج بعد أن قضى 8 منهم فقط بسبب تصالح والده مع أهالي القتيل، كما ٌعرف عنه العنف حيث حرق منزله من قبل كما إعتدى بالضرب على والده ووالدته. يعاني من إضرابات نفسيه أما الخبير النفسي جمال فروير فيقول إن الجاني يعاني من أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة برغبته في التلامس مع الأنثى فقط، بدليل أنه وضع أصابعه داخل العضو الأنثوي للطفلة دون أن يكمل علاقته الجنسية معها. متحرش دائم بالسيدات وقال أحد شهود العيان، وكان زميل المتهم فى بعض الأعمال بالحقول، قبل أن يتركها ويذهب للعمل فى المطاعم بالمنصورة، إن المتهم مصاب بهوس جنسي، وكان دائما ما يتعرض للسيدات فى الحقل، وكان يقوم بتناول الطعام معهن، ويترك الرجال، وكان يتحرش بهن من الفينة للفينة بدعوى أنه لم يكن يقصد، وتزوج مرتين، أكثر زوجة مكثت معه 15 يوما، وتطلقت ولا يعلم أحد الأسباب، رغم أنه كثير الحديث عن الجنس، فى المجالس. يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الابتدائية قرر، اليوم الإثنين، حبس المتهم باغتصاب الطفلة الرضيعة جنا، "طفلة البامبرز"، بقرية دملاش مركز بلقاس 15 يوما علي ذمة التحقيقات، حيث نقلت أجهزة الأمن عرض المتهم على قاضي المعارضات من محكمة بلقاس إلى محكمة دكرنس خوفا من التعدي على المتهم من قبل الأهالي.
