" إعدام مغتصب طفلة البامبرز"، 4 كلمات عبر بهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، عن رغبتهم في إعدام الرجل الذي اغتصب طفلة رضيعة خلال الأيام الماضية وتتولى الجهات الأمنية والقضائية التحقيق معه من أجل إصدار حكم عليه، فبدأ رواد السوشيال ميديا يضغطون بعدة حملات للمطالبة بإعدامه. وكان "إبراهيم. م"، 35 سنة، تعدى على طفلة تدعى "جنا" من الدقهلية جنسيًا بطريقة وحشية، وتمكنت القوة من القبض عليه قبل محاولة الهروب، وتبين أنه سيء الأخلاق ويتمتع بسمعة سيئة بين أهالي قريته. وقرر قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الابتدائية، اليوم الإثنين، حبس المتهم باغتصاب الطفلة الرضيعة جنا، "طفلة البامبرز"، بقرية دملاش مركز بلقاس 15 يوما علي ذمة التحقيقات، حيث نقلت أجهزة الأمن عرض المتهم على قاضي المعارضات من محكمة بلقاس إلى محكمة دكرنس خوفا من التعدي على المتهم من قبل الأهالي. إعدام مغتصب طفلة البامبرز "الإعدام لمغتصب الرضيعة"، تحت ذلك العنوان دشن رواد السوشيال ميديا حملة للمطالبة بإعدام الجاني، قائلين: أفظع الجرائم التي هزت المجتمع مجرم قلع طفله عندها سنتين البامبرز واغتصابها.. والأغرب إن يكون فى محامي هيدافع عن مجرم في أفظع الجرائم البشرية الواحد مش عارف يقوله ايه.. خايف أدعي علي المحامى اللي هيدافع عنه يشوفه في بنته ابقي ظلمتها". تفعيل الحملة على السوشيال ميديا وأضاف القائمين على الحملة: "لو موافق على إعدام مغتصب طفلة البامبرز ...انشر البوست ده: حمله إعدام مغتصب الطفلة الرضيعه.. حق البراءة للطفلة وأخذ حقها من المجرم إللي إغتصبها.. إيه الإغراء إللى ممكن تشوفه في طفلة عندها سنة ونصف.. نطالب بتوقيع عقوبه الإعدام علي مغتصب الطفلة جنى.. بأي ذنب تغتصب برائتها". الإعدام وحده لا يكفي وقالت إبتسام تاج: أرجو من كل الأصدقاء على الفيس المشاركة فى حملة للمطالبة بإعدام المغتصب"، فيما قالت هدير أحمد: "أنا مش لاقيه كلام ممكن يتقال الحمدلله البنت طلعت من الرعاية بس إعدام إيه اللى هيكفي الشخص ده الحيوانات مش كدة ملوش وصف ده يترجم ف ميدان عام ولا يتدفن حي". الإعدام "شنقًا" في أقل من أسبوعين وطالب "هاني الناظر" مدير المركز القومي للبحوث الأسبق، إعدام المتهم بالاعتداء الجنسي على طفلة تبلغ من العمر عامين بمحافظة الدقهلية، وكتب "الناظر" في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إذا لم تتم إجراءات محاكمة مغتصب الطفلة الرضيعة چني وإعدامه شنقا في أقل من أسبوعين فقط من الآن فلا معني ولا قيمة للحياة التي نعيشها جميعا". الإعدام عقوبة "عادلة" أما المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، طارق العوضي، كتب على صفحته الشخصية تعليقًا على الواقعة: "الإعدام عقوبة عادلة لجرائم شديدة الخطورة"، في إشارة منه إلى أن الإغتصاب الطفلة الرضيعة يوضع تحت بند "الجرائم الخطيرة" ومن ثم يجب معاقبة الجاني بالإعدام.