بعد 6 سنوات قضاها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في المحاكم والمستشفيات العسكرية، عاد الرئيس الأسبق إلى منزله في مصر الجديدة مرة آخرى ليصبح حرًا للمرة الأولى منذ 6 سنوات بعد أن بدأت محاكمته بسبب أحداث ثورة 25 يناير وما سبقها من أحداث وقضايا. "مبارك" يعود منزله في الساعات الأولى من صباح اليوم، أخلي سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعاد إلى منزله في مصر الجديدة صباح الجمعة، بعد فترة احتجازه في مستشفى المعادي العسكري، حسب فريد الديب، محامي الرئيس السابق. وأوضح "الديب" أن جميع أفراد عائلة مبارك كانوا في استقباله، بجانب عدد من أصدقائه، داخل منزله في مصر الجديدة، وإن مبارك وجه الشكر لمن سانده طوال خلال فترة محاكمته. وجبة فول وطعمية وأضاف محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن موكله تناول وجبة الإفطار مع أسرته وعدد من الأصدقاء، وكانت الوجبة عبارة عن "فول وطعمية". زيارة "مبارك" لحفيدة وهناك حالة من الاشتياق بين "مبارك وعائلته، ولعل أكثر من كان يحبه الرئيس الأسبق هو حفيده محمد علاء مبارك، الذي كان يفضله ويوليه الاهتمام والرعاية، وعندما مات حفيده حزن حزنا شديدا، وأقام عزاء كبيرًا لحفيده. فمن المتوقع أن يزور الرئيس الأسبق قبر حفيده خلال الأيام القليلة المقبل، حيث تهتم عائلة مبارك بزيارة شبه دائمة إلى قبر حفيدهم. ويقول "عم محمد" حارس مقابر عائلة مبارك: "علاء وجمال مبارك بييجوا دايما مع نسائهم وبنفتحلهم المقبرة وبيدخلوا جوه، وهم متعودين ييجوا كل 20 يوما أو شهر، حتى آخر مرة زاروه فيها كانت من 20 يوما". كانت محكمة النقض قد برأت مبارك هذا الشهر من تهم تتصل بقتل المتظاهرين فى أحداث 25 يناير 2011، حيث ألقى القبض على مبارك فى أبريل 2011 وقدم للمحاكمة فى أكثر من قضية أدين فى إحداها ومعه ابناه علاء وجمال بالفساد، وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات، احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم. ولا يزال مبارك يواجه تهما بالفساد فى قضية هدايا قالت السلطات إنه تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية بالمخالفة للقانون خلال رئاسته.
