قال محمد زيدان، كبير محللى أسواق المال في "ثينك ماركتس"، إن هناك استقرار سارى للجنيه أمام الدولار، رغم الارتفاعات المتتالية التى يسجلها الدولار أمام الجنيه، وشهدت الفترة الأخيرة إنخفاض للدولار أمام الجنيه لمستوى ال16 جنيه ومثلت دعم قوى للجنيه. وكشف زيدان فى تصريحات ل"الفجر"، على هامش مؤتمر مصر الإقتصادى السنوى، عن الأسباب التى أدت إلى الارلاتفاع الجنونى للدولار، ومنها رفع البنك الفيدرالى الأمريكى الفائدة بواقع ربع نقطة لتصل إلى 1%، وأدى ذلك إلى رفع الطلب على الدولار وزيادة قوته أمام الجنيه، متوقعاً أن المركزى سوف يرفع الفائدة خلال الفترة القادمة. وأوضح، أن الدولار يفرض سيطرته على جميع العملات بشكل عام، وليس الجنيه فقط، حيث شهدت الفترة الأخيرة انخفاضاً لليورو أمام الدولار على سبيل المثال، وفى أوروبا يتم تخفيض الفائدة، كما خفضت إنجلترا الفائدة، مشيراً إلى أن أداء الجنيه أمام الدولار يمر بصورة جيدة بعد "تعويم الجنيه". وأضاف، أن هناك أبحاث ودراسات تم إجرائها، بعد تحرير سعر الصرف والارتفاع الجنونى للدولار، توقع بعضها عودة الدولار إلى مستوى 13 أو 14 جنيه، ولكنها بعيدة عن الواقع، حيث أن الحد الأقصى للدولار سوف يكون عند مستوى ال20 جنيه، ووقتها سوف تزداد المنافسة بين الدولار والجنيه، وأقل سعر متوقع للدولار هو التراجع إلى 15 جنيه، موضحاً ان الدولار سوف يستمر فى المستوى من بين 15 إلى 20 جنيه. وأشار، إلى أن حصول مصر على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولى، سوف تقوم الحكومة من خلالها بتدعيم الدولار، واستمرار أرباح أسهم البورصة وزيادة الإقبال من قبل المستثمرين، هذه الأسباب ستؤدى إلى انتعاش الجنيه وعودة الدولار إلى مستوى ال12 و 13 جنيه، وهذا سوف يكون خلال عام. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
