شارك وزيرا الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، والتربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، صباح اليوم، في إطلاق فعاليات يوم الثقافة الوطنية، من مدرسة بنات الإسبانية الثانوية بمديرية رام الله والبيرة، والذي يصادف ذكرى مولد الشاعر محمود درويش. وأكد بسيسو أن الثقافة في هذا اليوم ستبقى حاضرة كونها هي فعل التأثير في الوعي الأمر الذي يتطلب الكثير من الوزارات والمؤسسات الشريكة، مشيراً إلى التحديات التي تواجه الثقافة الوطنية خاصة في ظل ممارسات الاحتلال ومحاولاته الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية.
ولفت بسيسو الى ان الاحتفال بيوم الثقافة الوطنية هذا العام يأتي في ذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم، وخمسين عاماً على حرب حزيران واحتلال القدس والضفة وقطاع غزة، وثلاثين عاماً على انتفاضة العام 1987 التي ستبقى علامة فارقة في تاريخ النضال الشعبي الفلسطيني، الذي يواصل النضال بشتى الطرق، هذا النضال الذي من بين مكوناته النضال الثقافي، والنضال عبر التعلم والتعيلم.
وأردف قائلاً: " في مثل هذا الصباح وبوجوه بريئة لن نسمح للاحتلال أن ينجح في مساعيه ولا يمكن لأي قوة أن تحطم الإرادة لدينا"، معبراً عن تقديره للأسرة التربوية كافة على التنسيق المشترك مع وزارة الثقافة والمتابعة الحثيثة من أجل إنجاح هذا اليوم الذي يأتي متزامناً مع عدة مناسبات وطنية تاريخية وأحداث أليمة ما تزال عالقة في الذاكرة الفلسطينية الجمعية.
من جهته شدد صيدم على أن هذا اليوم يشكل انتصاراً للثقافة الفلسطينية وللهوية الوطنية الجمعية، مؤكداً أن الثقافة ليست حدثاً عابراً في حياتنا بل هي ركيزة ومقوم صلب.
وتضمنت الفعالية المشاركة في الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية وتقديم فقرات فنية وأغانٍ تراثية وعروض مسرحية، بالإضافة إلى الاطلاع على حصة برمجة حيث قامت الطالبات بعرض تجارب حية أمام المشاركين.
وتكريماً لذكرى ميلاد الشاعر درويش صدحت حناجر الطالبات ب "سجل أنا عربي" في رسالة حملت عدة دلالات في يوم الثقافة الوطنية والذي يشكل مناسبة للاحتفاء بالثقافة الفلسطينية في الفترة ما بين 13 و31 اذار الجاري في كافة محافظات الوطن.
وتكريماً لذكرى ميلاد الشاعر درويش صدحت حناجر الطالبات ب "سجل أنا عربي" في رسالة حملت عدة دلالات في يوم الثقافة الوطنية والذي يشكل مناسبة للاحتفاء بالثقافة الفلسطينية في الفترة ما بين 13 و31 اذار الجاري في كافة محافظات الوطن.