أعلن المتحدث باسم الحكومة الاتحادية الألمانية شتيفن زايبرت أن الحكومة ليس لديها أية معلومات عن خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرامية للترويج في ألمانيا للتعديل الدستوري المنتظر في تركيا. وقال زايبرت اليوم الاثنين في برلين إن الحكومة ليست على علم بأية "رغبة ملموسة لأردوغان" في هذا الشأن.
يذكر أن رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم قام أول أمس السبت أمام آلاف الأشخاص في مدينة أوبرهازون الألمانية بالترويج لتعديل دستوري في تركيا من شأنه منح الرئيس المزيد من السلطة.
ومن المقرر الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية يوم 16 نيسان/أبريل القادم.
يشار إلى أنه يعيش بألمانيا 4ر1 مليون شخص تركي من إجمالي 9ر2 مليون تركي يعيشون في الخارج يتمتعون بحق الانتخاب.
يذكر أن أردوغان قام بتنظيم حملة انتخابية في ألمانيا في السابق، وتعرض لانتقاد لاذع بسبب ذلك.
وفي الوقت ذاته، أكد زايبرت أن الحكومة الاتحادية ليس لديها في الأساس أي شيء يعارض مثل هذه الأعمال الترويجية، وقال: "إن الحكومة الاتحادية تساند حرية الرأي والتجمع في بلادنا" ولكن شريطة ألا ينقل المسؤولون نزاعات عنيفة في تركيا إلى ألمانيا.
وكان يلدريم أعلن أمس الأحد في مؤتمر ميونخ للأمن أن أردوغان يعتزم التوجه إلى الاتحاد الأوروبي بنفسه من أجل الترويج للتعديل الدستوري المخطط له في تركيا، ولكنه أشار إلى أن المدينة التي سوف يتوجه اليها لم تتحدد حتى الآن، وقال: "ولكن الاستعدادات جارية".
