استغاث رئيس لجنة الجوالة باتحاد طلبة كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية وأحد المشاركين في الرحلة المصاحبة لحادثة طريق نويبع "أحمد السطوحي" بضرورة نقل المصابين في الحادثة عن طريق الطيران الجوي، موضحاً أن حالات المصابين حرجة جداً، وأنه لديهم كسور في الفخذ الأيمن والفقرات. وقال خلال مشاركته في جنازة "شدوى محمد" إحدى ضحايا حادثة كلية الصيدلة: "نحن نطالب بنقل تلك الحالات إلى الإسكندرية عن طريق الطيران، حتى لا تصاب الحالات بمضاعفات، فأصدقائي استغاثوا بنقلهم عن طريق الطيران، لأن هناك حالة مصابة بكسر في الفخد الأيمن، وكانت قبل الرحلة أجرت عملية بالفخد الأيسر وكانت تخضع للعلاج الطبيعي، وأن المستشفيات قد منعت الزيارات، عدا زيارات المسئولين". وروى "أحمد السطوحي" مشاهداته إلى رحلة كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية قبل انقلاب الأتوبيس ووقوع 9حالات ضحايا واصابة العشرات، قائلاً: "أنا كنت في رحلة سانت كاترين، وكانت رحلة الحادثة في ذهب، وهناك رحلة أخرى ثالثة، والرحلات كانت في أتوبيسات مختلفة، وكانوا متحركين في ذات اليوم، وقد وصلونا إلى طابا، وفي الرجوع اكملوا إلى ذهب، فيما اكملت رحلتي إلى رأس شيطان". وأضاف أنه تم الالتقاء معهم داخل محطة بنزين في الطريق، وقد قام سائق الأتوبيس بتغيير إطار الأتوبيس"الكاوتش" واصلاح شئ أخر في الأتوبيس، منوهاً إلى أنه رحلته انتهت يوم الخميس، وقد تم الاطمئنان عليهم في صباح يوم الجمعة، وقد أكدوا أن رحلتهم تسير بشكل طبيعي جداً، وأنهم متوجهين من ذهب إلى رأس الشيطان. وأتبع، "تفاجأت بالحادثة وقمت بالاتصال بالمشاركين في الرحلة كانت تليفوناتهم مشغولة ولا أحد يرد، اتصلت بمشرف الرحلة الخاصة بي، وقال أن الاتوبيس قد انقلب على ارتفاع عالي على طريق الصاعد، وأن السواق مات وأحد مشرفين الرحلة قد توفى، وخمسة طلبة أخرين، ولكن وقتها كنا لا نعرف من هم المتوفيين"، مضيفاً: "قد تم توزيع المصابين على ثلاثة مستشفيات نويبع، شرم الشيخ الدولي، دهب، والحالات الحرجة كانت تحول إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، وقد علمنا وقتها أنه من خمسة حالات وفيات،قد توفى اثنين في الطريق، وواحدة في المستشفى ذاتها، وقد قمنا بابلاغ الاهالي لاستلام جثمان ذويهم، وليس الجميع استلم الجثامين في ذات الوقت، فهناك اهالي وصلت صباح اليوم، وأخرين في الطريق إليهم". وقال:" الشركة السياحية المنظمة الرحلة تدعا"ديلي كيت" كائنة بمنطقة محطة الرمل بوسط الإسكندرية، وان الأتوبيس كان يحمل رقم "500"، وكانت حالته جيداً، عدا مشاهدتي له عندما قام السائق بتغيير الكاوتش بسبب أنه انصهر، لكن الثلاث أتوبيسات كانوا يسيرون في سرعة واحدة، وأن هناك متبرعين وصلوا إلى المستشفى للتبرع بالدم"، نافياً تواجد حالات نقص دم، وأن الاتحاد لم يحدد تحميل الشركة المسئولية أو مقاضتها. وقد شيعت محافظة الإسكندرية اليوم السبت ثلاثة جثامين ضحايا حادث كلية الصيدلة، أحدهما طالبتين شقيقتين في كليتي صيدلة وفنون جميلة، وذلك من مسجد الفرج بمنطقة المندرة، والحالثة الثالثة"شدوى محمد" من مسجد المواساة إلى مدافن الأسرة بالمنارة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
