مع رحيل مارتن يول مدرب الأهلي، رحلت بعض المشاهد السلبية التي أحاطت ببعض اللاعبين خاصة المتواجدين علي الدكة والتي رفض الهولندي منحهم فرصة في عهده فبعد تولي حسام البدري، تجددت الآمال والطموحات ولكن ظهر في اختيار البدري، لثاني قائمة بالدوري الممتاز اعتماده علي بعض الأسماء ومنحهم أدوار داخل الملعب دون غيرهم بإستيراتيجية معينة. يرصد "الفجر الرياضي" 3 مواهب أهلاوية علي بداية النهاية
صالح جمعة قضي صالح جمعة، موسم سابق كارثي مع الأهلي، فهو الموهبة التي طالما رأتها جماهير القلعة الحمراء، تحسرت عليها ولكن خروجه عن النص حال دون تألقه بالملاعب وإنضمامه لمنتخب مصر، حيث دخل اللاعب في أزمات مع مدربه السابق مارتن يول، ومع رحيله تسرب إليه الأمل من جديد، ليصطدم باستبعاده أمام الإسماعيلي، في افتتاحية الدوري الممتاز رغم غياب حسام غالي، وهي الفرصة الأكبر لتواجده في الملعب.
ولكن بعيدًا عن اختيارات البدري، فيبدو وأن النحس، لن يُفارق صالح جمعة فبعد شبح الآمل الذي راوضه مؤخرًا ومع استبعاده في أول لقاء أمام الإسماعيلي، تلقي إصابته في التدريبات اليوم، ليخرج من حسابات مدربه رسميًا في مباراة المقاولون العرب، ويبدأ في رحلة العلاج من جديد بعيدًا عن الملاعب.
حسين السيد ويعتبر ضم الأهلي، لعلي معلول ظهير أيسر الصفاقسي، بداية النهاية لحسين السيد، فهو اللاعب الذي رفض الهدية بالموسم السابق والتي تمثلت في تراجع وتدهور الجانب الأيسر في وجود صبري رحيل، حيث إضطر المدربين للإعتماد علي الأخير نظرًا لعدم صلاحية مارسيليو، لقيادة تلك الجبهة بآمان.
وأظهر البدري، الاعتماد الكامل والتام علي علي معلول، في مباراة الإسماعيلي، وهي المهمة التي تصدي لها اللاعب ومثلها بجدارة والتي تؤكد أنه سيظل أساسيًا كما كان مع مارتن يول، في نهاية أيامه ومع ظروف إصابته سيكون صبري رحيل، هو البديل الأنسب بعيدًا عن مشهد الإعتماد علي مارسيليو، والمتوقع رحيله من القلعة الحمراء.
مسعد عوض يتواجد مسعد عوض حارس الأهلي الشاب، بقائمة الفريق كإسم فقط، فمنذ انضمامه لم يُمثل الأحمر، إلا في أصعب الظروف بالموسم السابق والتي اضطر المدرب فيها للاعتماد عليه دون بديل وذلك نظرًا لعدم كفاءته وتدهور مستواه بشكل كبير، فمع ضم محمد الشناوي، ووجود أحمد عادل، ومحاولات حسام البدري، بإعادة شريف إكرامي، لمستواه من جديد ومنحه الثقة والفرص يبدو وأن عوض، قد اقترب من الرحيل من الباب الخلفي للقلعة الحمراء، دون تقديم مردود فني يُذكر.