ما هي تمنيات المنتخب البلجيكي في كأس أوروبا 2016؟ هنا لمحة عن 5 أشياء مهمة عن هذا المنتخب قبل بدء مشواره في العرس القاري المستمر حتى 10 تموز يوليو المقبل. - المنتخب يعتبر المنتخب البلجيكي بين المرشحين لإحراز اللقب الأوروبي إذا أخذ بعين الاعتبار مركزه الثاني في التصنيف العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي للعبة "فيفا". وبلغ منتخب "الشياطين الحمر" الدور ربع النهائي للمونديال الأخير في البرازيل (خسر أمام الأرجنتين صفر-1)، ومرحلة كبيرة من النضج منذ هذه البطولة الأولى للجيل الذهبي (إدين هازار، تيبو كورتوا، كيفن دي بروين، روميلو لوكاكو، ...) بقيادة المدرب مارك فيلموتس، ولن تكون مهمة بلجيكا سهلة في الدور الأول حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب إيطاليا والسويد وإيرلندا.
- المدرب يعود الفضل في تشكيل هذا المنتخب البلجيكي القوي إى المدرب مارك فيلموتس الذي استلم مهامه في أيار/مايو 2012، فشل سلفاه ديك إدفوكات وجورج ليكنز في استغلال هذا الجيل الموهوب، يواجه فيلموتس الذي يتقن الحديث باللغة الفرنسية وكذلك بالهولندية في بلد تعتبر فيه مسألة اللغة حساسة جداً، انتقادات كبيرة بانتظام من وسائل الإعلام خصوصاً الفلامانكية التي تتهمه بالضعف التكتيكي، ويرد فيلموتس في كثير من الأحيان بالنكتة على الانتقادات في المؤتمرات الصحافية.
- النجم يمكن للمنتخب البلجيكي أن يعوّل على لاعبين عدة من الطراز العالمي (دي بروين، كورتوا) لكن هازار هو من يلفت الاهتمام، أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2015، قدّم موسماً مخيباً للآمال في عام 2016 بسبب الإصابات وتراجع مستواه مع ناديه تشيلسي، يعتبر هازار الذي حصل على شارة القائد في المنتخب في غياب فنسان كومباني المصاب، حتى لو أنه لم يتألق بشكل كبير مع المنتخب، لكنه وعد مؤخراً: "سأقدم عرضاً كبيراً في كأس أوروبا والجميع سينسون هذا الموسم المخيب لي".
- نقاط القوة يضم المنتخب البلجيكي العديد من الأصدقاء الحقيقيين، وهذا ليس مختلقاً، يبدي اللاعبون دائماً الكثير من الاستمتاع مع المنتخب، والفضل في ذلك يعود إلى المدرب، على أرضية الملعب، يمكن لهذا الجيل الاعتماد على العديد من اللاعبين الذين يلعبون في أكبر الأندية في القارة العجوز، بدءاً من حارس المرمى تيبو كورتوا (تشيلسي) الذي يعتبر واحداً من أفضل حراس المرمى في العالم، الإمكانات الهجومية البلجيكية هي أيضاً مثيرة للإعجاب بقيادة هازار، دي بروين، لوكاكو، كاراسكو وأوريجي، لاعبون مثل (مروان) فلايني، (رادجا) نايغولان أو (موسى) ديمبيليه اكتسبوا أيضاً خبرة دولية قوية، وغالباً ما يفرضون سيطرتهم في وسط الملعب.
- نقاط الضعف يطرح خط الدفاع أكثر من علامة استفهام خصوصاً بعد انسحاب القائد الرمزي فنسان كومباني بسبب الإصابة (هي الخامسة له هذا الموسم)، وقد ظهر عدم الاطمئنان في إعداد مباريات تلقت شباكه أربعة أهداف في المجموع ضد سويسرا وفنلندا والنرويج.
