دشنت السفيرة عبير خليل، حملتها الخيرية والتي جاء إطلاقها من المملكة العربية السعودية "جدة" تحت شعر رمضان الخير، حيث قامت بزيارة للاطلاع وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين خصوصا ونحن على بعد ايام من حلول شهر رمضان المبارك لتكون وجهتها الأولى الى المكان الأفقر في العالم للنيجر وتحديدا عاصمتها نيامي . وقدمت سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة عبير خليل، المساعدات للأهالي خلال جولتها برفقة ممثلي الوكالات الدولية واطلعت على الواقع المرير الذي يعيشه أبناء تلك المنطقة حيث قدمت الدعم المالي من اجل تأسيس آبار في صحراء النيجر لاستخراج المياسة الصالحة للشرب، كما قامت بزيارة للمستشفيات والاطلاع على الخدمات الصحية التي تقدم للفقراء ، وشملت زيارة سفيرة النوايا الحسنة دور الايتام واطلعت على الخدمات المقدمة لهم لتنهي زياراتها للنيجر بزيارة مراكز تحفيظ القران الكريم حيث قدمت الدعم المالي لتلك المراكز للقيام بواجباتها اتجاه الايتام والمراكز المعنية بتحفيظ القران الكريم بالاضافة الى المستلزمات العلاجية .
وتاتي جولة السفيرة الدكتورة عبير خليل في النيجر وبقية الدول التي ستزورها خلال الايام القادمة لكونها سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة امسام وهيئة الاممالمتحدة لتؤكد ان هذه الجولة جاءت لتسليط الضوء على تلك المناطق التي تعيش ابشع انواع الفقر فهم خصوصا افتراش المرضى للارض نتيجة الفقر الشديد الذي تعيشه تلك الدولة وما تعكسه من عدم توفير ابسط الامور في توفير الحياة الكريمة لابناء تلك المناطق .
وأكدت الدكتورة عبير خليل سفيرة النوايا الحسنة ان المملكة العربية السعودية وبحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ستبقى تعمل على تقديم الدعم للأسر المحتاجة في كل مكان وما هذا الدعم من رجال الاعمال السعوديين اصحاب الايادي البيضاء ليس بغريب عليهم وهم من يتلمسون اوجاع امهتم العربية والإسلامية وتقديم الدعم المالي بما يكفل بحماية الأفراد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والتخفيف من حدتها خصوصا واننا مقبلون على افضل واكرم الشهور ، شهر رمضان المبارك .
كما طالبت بصحوة رجال الأعمال وتقديم الدعم لتلك الدول الفقيرة من أصحاب الأموال في عالمنا العربي ومطالبة ان تكون وجهت رجال الأعمال الى الدول الأشد فقرا للاطلاع على ما تعانيه تلك الدول وشعوبها خصوصا الأطفال .
