أوضحت منظمة "إمسام" التي تعنى بمكافحة الجوع والفقر حول العالم، وهي منظمة مستقلة مرتبطة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي لهيئة الأممالمتحدة وتتخذ من نيويورك مقراً رئيسياً لها، الملابسات التي رافقت تعيين النجمة شيرين عيد الوهاب والنجم صابر الرباعي كسفراء لها، بعد أن أثير جدل كبير حول تعيينها وموضوع النفي الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام. ونوه السفير الدكتور فهد المرعبي نائب أمين عام منظمة إمسام في توضيح لوسائل الإعلام والصحافة ولكل من يهمه الأمر بعدما أثار الموضوع كثيراً من الجدل وكان التوضيح كالتالي: "إمسام هي منظمة مستقلة لكنها تتمتع بصفة دبلوماسية كمراقب دولي دائم بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ويطلق على أي شخص تختاره منظمة "إمسام" اسم سفير إمسام للنوايا الحسنة، وليس سفير النوايا الحسنة في الأممالمتحدة، وهذا ما تحرص أمسام على توضيحه دائماً ومنشور بموقعها الإلكتروني".
وأوضح المرعبي بأن الاسم الصحيح للمنظمة هو "إمسام" وليس الامسام، مؤكداً بأنه تم تسليم كل من الفنانة شيرين والفنان صابر الرباعي ملفاً متكاملاً يحتوي على خطابات التعيين والمهام، وفيه توضيح كامل لاسم إمسام وصفتها الدبلوماسية، قائلاً: "إمسام لا علاقة لها بالجمعية العامة للأمم المتحدة وتنحصر علاقتها فقط بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة"، كما أكد المرعبي: "إمسام ليس لها أية علاقة بأي خطأ تقع فيه أي جهة إعلامية وصحافية في اسمها أو صفتها، أو في نسبة علاقتها بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وموقع المنظمة يوضح كل هذه المعلومات: www.iimsam.org" وأنهى المرعبي تصريحه بالقول: "إمسام شأنها شأن منظمات وأقسام الأممالمتحدة مثل اليونيسيف واليونيسكو وغيرها من المنظمات التي يحق لها تعيين سفراء لها لدعم أهدافها وتطوير أعمالها" مشيراً إلى أن سفير إمسام يتمتع بكافة الحصانات والامتيازات الممنوحة للدبلوماسيين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في العام 1962".
من جهته قال المستشار القانوني للمنظمة وسفير إمسام للنوايا الحسنة الدكتور أيمن البياع: "نحن فخورون في منظمة إمسام بانضمام النجم صابر الرباعي والنجمة شيرين عبد الوهاب لفريق سفراء النوايا الحسنة لمنظمة (إمسام) التي تعنى بمكافحة الجوع والفقر حول العالم، ونتطلع قدماً لأن يكون انضمامهم إلى فريق سفراء النوايا الحسنة بداية مرحلة جديدة من العمل الخيري الذي يصب في صالح المجتمعات والأطفال في مختلف أنحاء العالم وخاصة في عالمنا العربي"، وتابع البياع تعليقه قائلاً: "نحن حريصون على القيام بزيارات ميدانية حقيقية، والمساهمة الفعلية في مساعدة الأشخاص المحتاجين حول العالم، وسبق أن قمنا بزيارات حقيقية وجدولنا مليء طوال العام بفعاليات ونشاطات نتمنى أن تساهم في تغيير حياة الكثيرين" واختتم الدكتور أيمن البياع صاحب مبادرة (أيدينا بأيديهم) قوله: "انضمام شيرين وصابر سيساعدنا كثيراً في إيصال أفكار منظمتنا الإنسانية، وسيكون هناك إعلان عن سفراء جدد قريباً".