نشرت صحيفة "ذا استراليان" واسعة الأنتشار تقرير بعنوان "إعادة اكتشاف جنرالات تركيا للنفوذ السياسي" يتحدث عن أستعادة الجش التركي نفوذه بعد 13 عامل من التهميش خلال وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قمة السياسة في البلاد. وقالت الصحيفة أن الجيش التركي عاد للظهور كلاعب محوري جنبا الى جنب مع أردوغان الذي طالما نظر للجيش على أنه عدو خطر. وأضافت الصحيفة أن تحركات أردوغان الأخيرة بنهميش معارضيه السياسييو وإجبار رئيس وزرائه على الخروج بسبب الصراع على السلطة قد مهد الطريق لجنرالات تركيا للعب دور أكبر في تشكيل مسعى الرئيس لبسط نفوذه العالمي. وتابعت الصحيفة أن الجيش عاد للظهور كلاعب كرئيسي في القرارت الأمنية الوطنية بعد أرسالهم للقتال في سوريا وإدارة حملة عسكرية مثير للجدل ضد المتمردين الأكراد وحماية علاقات تركيا مع الحلفاء الغربيين الذين ينظرون لأردوغان بعين الريبة. وقال ظابط سابق في الجيش التركي ومحلل أمني ،متين جورسن، أن الجيش التركي هو الوكيل الوحيد الذي يريد أن يضع حدود ويخلق ضوابط وتوازنات ضد أردوغان. وتابعت "ذا أستراليان"، أن أستعادة الجيش التركي لنفوذه بعث مخاوف في القصر الرئاسي من احتمال قيام جنرالات الجيش بإسقاط أردوغان على الرغم من إشراف الرئيس التركي على اجتماعات مجلس الأمن القومي كقائد عام. وقالت الصحيفة، إن التكهنات بوجود إنقلاب عسكري قد وصل لذروته في أواخر شهر مارس عندما أشارت وسائل إعلام تركية أن أدارة أوباما تسعى لإسقاط أردوغان ، وتساؤولات بين حلفاء أروغان ما إذا كان لدى الولاياتالمتحدة خطة سرية للإطاحة بالرئيس.