تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير توفيق الحكيم الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 1987 ويتوفيق الحكيم كاتب مصري ورائد من رواد الفكر الأدبي القصصي والمسرحي، والمؤسس الحقيقي للمسرح التجريدي الذهني في القرن العشرين.
بدأ التأليف في مجالي المسرح والرواية ليصبح أحد الرواد الكبار في هذين المجالين، وخصوصًا بعد صدور أعماله القصصية مثل عصفور من الشرق؛ يوميات نائب في الأرياف؛ عودة الروح. ومن أعماله المسرحية أهل الكهف؛ شهر زاد؛ براكسا أو مشكلة الحكم؛ السلطان الحائر؛ أوديب؛ بيجماليون وغيرها.
تتوزع أعماله الفكرية بين الفلسفة والتصوف وأشهرها تحت شمس الفكر؛ حماري قال لي؛ من البرج العاجي؛ عودة الوعي؛ عهد الشيطان؛ أرني الله وغيرها كثير.
على الرغم من النزعة الواقعية التي تطبع بعض أعماله القصصية، إلا أن جل كتاباته تتجه إلى عالم الأفكار والمثل والقضايا الفلسفية المجردة. وهو الأب الشرعي لما يسمى مسرح الذهن الذي ينسب إليه. ومن أشهر مسرحياته في هذا المجال، الذي اكتسب في المسرح تسمية اللامعقول، مسرحية طالع الشجرة