أطلق الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مساء اليوم فعاليات وبرامج "صيف السعودية 37" التي تنظمها هيئة السياحة , وذلك في الواجهة البحرية بالدمام . وفور وصول أمير المنطقة الشرقية يرافقه سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لموقع الحفل, تجولا في المعرض التعريفي للفعاليات السياحية بمناطق المملكة. وبعد أن أخذ سموهما موقعهما من الحفل , أعلن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إطلاق فعاليات وبرامج "صيف السعودية 37" . ثم بدأت الفعاليات بعروض الفنون الشعبية لعدد من مناطق المملكة والأطفال والمراكب الشراعية والألعاب النارية والسيارات القديمة وغيرها. وفي ختام الحفل شارك أصحاب السمو في العرضة السعودية التي أقيمت بهذه المناسبة. وقد أكد رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن إطلاق مهرجانات صيف السعودية هذا العام من المنطقة الشرقية يأتي تقديرا من الهيئة بالأهمية السياحية والاقتصادية الهامة للمنطقة مما جعلها ضمن الوجهات السياحية الرئيسية في المملكة، إضافة إلى ما تتمتع به من مكانة في قلب كل مواطن برجالها الكرماء المرحبين ومواردها التاريخية والسياحية والطبيعية. ونوه بما تحظى به السياحة الوطنية من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، مشيرا إلى الدعم الذي توليه الدولة لقطاع السياحة من خلال العديد من القرارات والأنظمة والبرامج ووسائل الدعم المختلفة , مثمناً ما تحظى به مشاريع وأنشطة وفعاليات السياحة والتراث الوطني في المنطقة الشرقية من اهتمام ودعم من أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة. وأبان صاحب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أن إطلاق مهرجانات وبرامج صيف السعودية هي مناسبة هامة لإبراز فعاليات وبرامج الصيف التي أصبحت نشاطا اقتصاديا هاما، يسهم بشكل مؤثر في زيادة الإقبال على الرحلات السياحية المحلية في مختلف مناطق المملكة، مشيدا سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها مجالس التنمية السياحية في المناطق برئاسة أصحاب السمو أمراء المناطق، إضافة إلى لجان التنمية السياحية لتنظيم هذه المهرجانات التي أصبحت صناعة تدار من شركات متخصصة بدعم وتأهيل من الهيئة . وأشار إلى التطوير المستمر للمهرجانات والبرامج التي أصبحت علامة مميزة لمناطق المملكة تثري التجربة السياحية وتشجع على التعرف على مناطق المملكة، وتعود بالفائدة على اقتصاديات المناطق التي تقام فيها، كما أن هناك اهتمام ودور كبير ورئيسي من قبل هيئة السياحة وكذلك الشركاء وعلى مستوى أمراء المناطق والجهات الحكومية في تأصيل المهرجانات والبرامج لتكون عملا مؤسسيا من خلال التطوير والتدريب واستقطاب الخبرات لإخراجها بجودة عالية. وبين رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في ختام تصريحه أن هناك جهدا كبيرا وتكاتف من الجهات الحكومية لتطوير كافة الخدمات اللازمة المصاحبة للمهرجانات والبرامج الصيفية تتلاءم مع الإقبال الكبير من الزوار، حيث أنها تعد المحرك الرئيسي لكل المنشأت السياحية, مشيراً إلى أن صيف هذا العام يشهد فعاليات وبرامج سياحية وتسويقها بطريقة تكاملية، مع باقي مكونات منظومة التجربة السياحية لتلبي رغبات وتطلعات سوق العطلات المحلي والخليجي.