بعث الثلاثى المتأهل للاولمبياد إيهاب عبد الرحمن و مصطفى الجمل و حسن عبد الجواد باستغاثة من تعنت اللجنة الأولمبية ضد العاب القوى، حيث أصدر الثلاثى بيانًا هامًا جاء فيه : نود أن نتوجه بالشكر لفخامه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على التحية التى وجهها لإيهاب عبد الرحمن خلال كلمته التى ألقاها بالفرافرة الاسبوع الماضى, ونؤكد أن هذه التحية تعد بمثابة الدافع الأكبر لنا جميعاً على تحقيق المزيد من الإنجازت, ونعده بتحقيق ما يتطلع له سيادته والشعب المصرى كله .
فى إطار إستمرار مسلسل التعنت ووضع العراقيل والحواجز أمامنا من قبل اللجنة الاولمبية المصرية ممثلة فى رئيسها والمدير التنفيذى لها , وبعد أن تأكدنا بما لا يدع مجالأ للشك أن اللجنة الاولمبية هى التى تقحمنا بالمشاكل على عكس ما يحاول مسئوليها إيهام الناس بأن الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد هو من يقوم بذلك وهو كلام عار تماماً من الصحة .
قررنا نحن ثلاثى العاب القوى المتأهل لأولمبياد ريودى جانيرو إصدار البيان التالى توضيحاً للحقائق أمام الرأي العام وإستغاثة من تعنت اللجنة الاولمبية .
- أولاً : قام الاتحاد المصرى لألعاب القوى بمخاطبة اللجنة الاولمبية بشأن القرارات الخاصة بنا, ولذلك بعد تعهد مسئوليها بإنهاء القرارات خلال 6 ساعات, ولكننا فوجئنا باللجنة الاولمبية تطلب دراسة تلك القرارات والطلبات الخاصة بنا, وهذا مالم يكن يحدث فى السابق على مدار ثلاث سنوات ونصف .
- ثانياً : نرفض وبشدة الإهانة وتزييف الحقائق والتحدث بأسمئنا من خلال اللجنة الاولمبية, والقول : " بأن الدكتور وليد عطا له بالغ الضرر علينا وعلى باقى البعثة " ونؤكد أن ماقاله رئيس اللجنة الاولمبية ماهو الا وجهة نظره الشخصية وان الدكتور وليد عطا هو بمثابة الأخ الاكبر لنا, ولا نقبل على الاطلاق الإساءة له, هو يدعمنا فى جميع البطولات ويلبى كل مطالبنا منذ 2011 ما أدى لكل تلك الميداليات والإنجازات, وهو الدافع الكبير لنا.
- ثالثا : نرفض لهجة الإستهزاء من قبل رئيس اللجنة الاولمبية, والتى صدرت منه فى حديث تلفزيونى تحدث فيه بشكل غير لآئق عن إيهاب عبد الرحمن قائلا " إيهاب المصرى " بتهكم, ونحن نعلم ما يقصده من تقليل شأن اللاعب وإنجازاته, ونؤكد أن إيهاب بالفعل مصرى وطنى أكثر من أى أحد ويشرف مصر سلوكاً وإنجازات .
- رابعاً : وعليه فنحن الان لدينا قناعة كبيرة بأن السادة مسئولى اللجنة الاولمبية لا يريدون لنا الخير, ولا تحقيق ميدالية أولمبية لذا فنحن لانأمن على أنفسنا بين هؤلاء ولا نريد منهم أى شئ بل نطلب من السادة المسئولين أن يكون سفرنا خارج نطاق اللجنة الاولمبية حتى يتثنى لنا الخروج من هذا الجو الغير صحى,والذى لا يساعد على تحقيق ما ينتظره منا الجميع . وأخيرا ورغم كل ما سبق فنحن نبذل قصارى جهدنا لرفع علم مصر عليا فى جميع المحافل الدولية, لنكن خير سفراء لوطننا فى الخارج, ونريد من المصريين الدعاء المخلص لنا .