عرضت الدكتورة يوهانسن عيد - رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد - استراتجية الهيئة 2020، خلال المؤتمر الدولي الثالث لجودة التعليم، والذي يقام تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل - رئيس مجلس الوزراء. وقالت يوهانسن عيد، إن التعليم هو سبيل مصر الوحيد للعبور إلى المستقبل، لذا وضعت الهيئة خطتها التي تقوم على 4 محاور، الأول: تحسين جودة النظام التعليمي في مصر فيما يتوافق مع النظم العالمية، والثاني: إحداث النقلة النوعية في مخرجات العملية التعليمية، والثالث: تأهيل المؤسسات التعليمية للاعتماد، رابعا: الاعتراف الدولي والعالمي بالهيئة، ومن ثم الاعتراف بالمؤسسات المعتمدة منها من خلال التطوير المستمر للأداء فيها ومنظومة العمل بها بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وأضافت: النقلة النوعية للتعليم لا تحدث إلا بأن يكون لدينا منظومة تعليمية متكاملة، وأن يكون لدينا إطار قومي للمؤهلات أسوة بالدول الأوروبية والدول المتقدمة، الذي يعمل على توصيف الجدرات والمعارف والخبرات التي يجب أن تتوفر في الطلاب في كل مرحلة تعليمية، وعلاوة على توصيف المخرجات من التعليم أي مواصفات الخريج ومدى ملائمته لسوق العمل، ونستطيع من خلال هذا التوصيف، توصيف المدخلات، وهي المقررات بما يحقق المستهدف من التعليم، وتحسين مخرجاته وفق المؤشرات العالمية. وتابعت: الهيئة تطور معايير التعليم العالي وقبل الجامعي؛ للوصول إلى المعايير العالمية، ووضعت معايرًا للتعليم المجتمعي، وتعليم الفتيات في الريف والمناطق النائية، ومعايير لرياض الأطفال باعتبارها أهم مرحلة تعليمية في بناء الطالب. وأوضحت: الهيئة تأمل في أن يكون لدينا بحلول 2020 ما يقرب من 12000 مدرسة معتمدة، وتقدم العام الحالي 1000 مدرسة حسب خطة وزارة التربية والتعليم، والخطة القادمة في 2017 للوزارة ستتقدم للهيئة ما يقرب من 2000 مدرسة، وهدفنا مع الوزارة الوصول إلى تقدم 3000 مدرسة سنويًا، وتقدم للهيئة حتى الآن، 71 مؤسسة تعليم عالٍ، ولدينا منها 257 مؤسسة، أي نستهدف تقدم 50 كلية في العام، حيث تقدم العام الحالي أكثر من 50 كلية ما يعني أن التعليم العالي في مصر يسير وفق المستهدف. وأكدت: الهيئة تسعى للاعتراف الدولي بها، ومن ثم الاعتراف باعتماداتها، ما سيساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم في مصر، إلى شكل أفضل لتحقيق رؤية مصر2030، باعتبارها حجر في بناء مصر مع مؤسستنا الوطنية.
