نعي الإعلامي عماد الدين أديب، اللواء سامح سيف اليزل، قائلًا: "علاقتي به تمتد ل 32 عامًا، علاقة كلها صداقة وحب ومودة، وكان نعم الصديق، ورجل لكافة الأزمنة، وله أفضال شخصية علي لايمكن أن أنكرها". وأوضح "أديب"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أن "سيف اليزل" كان يعتبر مصدر المعلومات الوحيد خلال ال 4 سنوات الماضية، مشيرًا إلى انه إلتحق بالجيش المصري، وعاصر حرب 76، و73، وتم اختياره للإلتحاق بجهاز المخابرات العامة لوطنيته، وحضر دورات، وقام بدوره محمد وفيق في مسلسل "رأفت الهجان". وتابع أن "سيف اليزل"، كان من أوائل الضباط بالحرس الجمهوري، بعد 4 أيام من تولي الرئيس "مبارك" للحكم، وأول قرار إتخذه هو نقل محطة البنزين التى تتواجد أسفل منزله؛ لعدم استهداف الإرهابيين له من خلالها، وخدم في جهاز الخدمة السرية بالمخابرات العامة، كان له عمليات لم يأن التاريخ للكشف عنها، وخدم كقنصل لبلاده في بريطانيا، وعاد لمصر، وعمل ببيزنس خاص لكنه ظل على علاقة بالدولة، وعقب ثورة 25 يناير كان قناة الإتصال بين الدولة والإعلام، وقام بدور لم تقوم به قناة إعلامية كاملة. ولفت "أديب"، إلى أن والده "سيف اليزل" كان الضابط الوطني الذي يعمل بالحرس الملكي المصري الذي كلف بتفتيش منزل الرئيس الراحل "السادات"، وعندما وجد مسدس الذي ربما كان يتسبب في حبس "السادات"، قال انه لم يجد شئ، وأصبح فيما بعد سفير لمصر في السودان، وعندما غادر الخرطوم، خرجت مظاهرات تُطالب ببقاءه. وشدد على أن "سيف اليزل"، واجه مرضه بشجاعة وقوه، ولم يكن مكتئب وكان عنده إيمان قوى بالله، معتبرًا أن فقدان "سيف اليزل" هو فقدان لمصر كلها، وهو خسارة كبيرة لمصر ستعلم قيمتها فيما بعد.