أفتتح د. شعيب خلف مدير عام فرع ثقافة المنيا مؤتمر جائزة المنيا للإبداع الأدبي فى دورته الثانية دورة الأديب جمال التلاوي والذى يترأسه الشاعر أحمد قنديل ويتولى أمانته الشاعر رجب لقي، يتضمن الموتمر محورين أساسيين الأول جلسة بحثية لمناقشة الأعمال الفائزة من شعر العامية، والمحور الثاني دراسه بحثية عن أعمال صاحب الدورة د. جمال التلاوي وذلك بقصر ثقافة المنيا. بدأت الفعاليات بكلمة الشاعر رجب لقي الذي رحب فيها بالضيوف وتهنئة الفائزين والمكرمين، كما أوضح الهدف من المؤتمر وهو تقديم كوادر أدبية جديدة للأدب المنياوي.
ومن جانبه أشار د. شعيب خلف إلي أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تمتد فيها يد ثقافة المؤسسة لثقافة التجمعات والكيانات كأمانة حائزة المنيا للإبداع.
وأشاد الشاعر أحمد قنديل فيها بمبدعي المنيا ومحاولتهم علي تنوع الإبداع في المنيا، مشيراً إلى عبقرية المكان الذي أنتج مجموعة من العباقرة قديماً وحديثاً من بداية إخناتون وإنتهاء بأشبال الإبداع بالمنيا، كما رحب بمجموعة الباحثين وبالمشاركين وضيوف المؤتمر من المبدعين من محافظات مصر المختلفة.
كما أوضح الروائي محمود رمضان الطهناوي الأمين العام المساعد لمركز عماد قطري لإبداع والتنمية الثقافية أن المؤسسة نمارس دورنا في الحراك الثقافي حيث تم تقديم للحركة الثقافية أكثر من 300 مبدع من أقاليم مصر من خلال المسابقة السنوية ومسابقة الإصدار الأول للمبدعين، والجدير بالذكر أن هذه المسابقة فاز بها إقليم وسط الصعيد في الشعر القصصي.
وفى كلمته أشاد د. جمال التلاوي بأبناء مؤتمر جائزة المنيا للإبداع الأدبي وإصرارهم علي الإستمرار فى دعم الشباب المبدعين.
واختتمت الفعاليات بتقديم الدروع للمكرمين وتسليم شهادات التقدير للمبدعين، ثم عرض السيرة المستجابية وهو عرض ماخوذ عن مجموعة قصصية عن قيام وإنهيار المستجاب، إعداد وإخراج أسامة طة، أداء مصطفي محمد، علاء رمضان، عمر ياسر، عاصم الزيات قدمته فرقة طعم المكان "احنا" لفرقة أبوقاص المسرحية.
