قال الدكتور خالد العمري – مرشح على مقعد نقيب البيطريين، إن وزارة الزراعة فشلت في إدارة ملف الطب البيطري والثروة الحيوانية، لكي تبادر بعمل قانون الطب البيطري من تلقاء نفسها، ودون الرجوع إلى النقابة. وأضاف في كلمة قالها خلال انعقاد جمعية عمومية طارئة لنقابة الأطباء البيطريين، اليوم الجمعة، بمقر دار الحكمة بالقاهرة، أنه مصر على مطلب البيطريين، بالانفاصل التام عن وزارة الزراعة، وإنشاء خيئة ثروة حيوانية، أو أن يتبعوا وزارة الصحة. ووجه "العمري" رسالة لنقيب الصيادلة قائلًا: "أنت لا ترى من أمامك للدفاع عن حقوق البيطريين في العمل والدواء البيطري، والتزم باختصاصاتك". وتابع: "على الدولة أن تعلم أن الطب البيطري أعلى استثمار لها، ومن مصلحتها أن تقف الثروة الحيوانية على قدميها من جديد، ومن يعمل على المحافظة على سلامة الأعذية هو الطب البيطري دون غيره". وشدد "العمري" على ضرورة إجراء تعديلات، لإصلاح هيئة الخدمات البيطرية، التي وصوفها بانها "أصبحت بعيدًا عن مصلحة المواطنين وسلامة الغذاء. يذكر أن نقابة الأطباء البيطريين اليوم، دعت لجمعية عمومية طارئة، لمناقشة مشروع قانون الطبي البيطري، الذي تم إعداده من قبل وزارة الزراعة، ومشروع هيئة الدواء، الذي تقدمت به نقابة الصيادلة ووزارة الصحة لمجلس النواب، بالإضافة إلى مناقشة مشاكل التعيينات والتكليف والإشراف البيطري على المزارع، وأيضًا تعديل القانون رقم 14 لسنة 2014، الخاص بالبدل المهني لأعضاء المهن الطبية. ومن جانبه هاجم الدكتور السيد العبيد – الأمين العام لنقابة البيطريين، الدكتور خالد العمري، واتهمه باستغلال الجمعية العمومية للدعايا الانتخابية له، وردد أعضاء عمومية البيطريين هتافات "خالد.. خالد"، مؤكدين أن الأمين العام يدعم أحد مرشحي انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب العام، ويروج له بالمقرات الفرعية للنقابة.
