أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات، بأن 20 أسيرًا مريضًا يقبعون في مشفى الرملة الإسرائيلي، أغلبهم من المصابين والمعاقين، يعانون من آلام شديدة وإهمال صحي متعمد في تقديم العلاجات اللازمة لهم من قبل إدارة السجون. وقال عبيدات - الذي زار عددا من المرضى في المستشفى أمس - إن هناك تعب جسدي ونفسي يظهر على الأسرى المرضى، وهم بحاجة إلى اهتمام ومتابعة حقيقية. ولفت إلى أن الأسرى دعوا إلى الاهتمام بوضعهم على كافة الصعد، وبشكل مكثف؛ لأن حياتهم صعبة ولا يمكن تخيلها. وذكر عبيدات، أسماء الأسرى القابعين في المستشفى وهم: عثمان شعلان، أحمد جوده، خالد الشاويش، منصور موقده، شادي دراغمة، معتصم رداد، إياد رضوان، راتب حريبات، أمير فريد أسعد، أشرف الهدى، يوسف إبراهيم نواجعة، سامي أبو دياك، جلال الشراونه، محمد فهيم شلالدة، عبدالله نوح أبوجابر، محمد الشاويش، ناصر الشاويش، داود ريان، حمادة عطاونه كفاح خطاب. ومن جانبها ذكرت هيئة الأسرى أن حالات من الأسرى مصابة بأورام سرطانية وخبيثة، تحتاج إلى اهتمام وتدخل سريع للإفراج عنها كحالة الأسير إياس الرفاعي، ويسري المصري ومعتصم رداد، وعلاء الهمص، وسامي أبودياك، وبسام السايح، ومراد سعد وطارق عاصي وغيرها. وأوضحت أن حالات مرضية أصبحت حياتها صعبة من المصابين بالإعاقات والشلل وأمراض القلب وأمراض نفسية كحالة الأسير منصور موقدة وخالد الشاويش ومحمد براش، وناهض الأقرع، وجلال شراونة، ويوسف نواجعة، ورياض العمور، وأشرف أبوالهدى، وبلال حمامرة، وخضر ضبايا، ومنصور شحاتيت وغيرهم.