قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ بجامعة الازهر، إن تأجيل الزواج بسبب وفاة أحد الوالدين أو الأقارب لمدة عام، أو حتى مرور الأربعين، جهل ويغضب الله، لافتًا إلى أن الزواج ضرورة وليس فرح او شماتة في من توفى، فهو شخص توجه ليأتي بسيدة تخدمه، ومن أجل المعاشرة الزوجية بين إثنين. وأوضح "عطية"، خلال تقديمه برنامج "الموعظة الحسنة" عبر فضائية "دريم"، اليوم الإثنين، أن الفرح و"الهيصه" هى من اختراعنا، والعدة على الزوجة فقط، وليس الأبناء، ولا ينبغي تأجيل الزفاف لأكثر من 3 أيام على وفاة الوالدين أو اى شخص مهما كانت قرابته، معلقًا: "أنا مش دجال علشان أقولك أن ابوك هايفرحلك، ولا له دعو بيك، كل ما يُريده منك أن تدعو له، وهذا يوم فرحك بعد حمد الله على نعمته".