انتقد الإعلامي أحمد موسى، نشر صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ادعاءات كاذبة حول مقتل الشاب الإيطالي فى مصر، ونقل هذه المعلومات صحف ومواقع مصرية. وأضاف «موسى» ببرنامج «على مسؤليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» اليوم الإثنين: «إن صحيفة النيويورك تايمز الامريكية أدعت كذبًا أن الشرطة المصرية قبضت على الشاب الإيطالي قبل مقتله، متسائلا: «من أين جاءت بهذه المعلومات، ومن مراسلها الذى قال ذلك؟ أو مصدرها؟». وتابع: «الصحيفة الإيطالية ردت على هذه الادعاءات التى أكدت أن الشاب الإيطالي أرسل رسائل إلى خطيبته واستاذه بالجامعة قبل مقتله». وأكمل: «جريدة الشروق نشرت مانشيت بعنوان مصادر أمنية تعترف بإحتجاز ريجينى ولم تنسبة إلى نيويورك تايمز»، منوها أن عمرو حلمي، سفير مصر فى إيطاليا أجري اتصالات هاتفية مه مسؤلين فى إيطاليا للتأكيد على أن الشاب الإيطالي لم يكم محتجزًا فى مصر، وأن سلطات التحقيقات المصرية تتعاون مع الإيطالية لكشف ملابسات الحادث. وناشد الإعلامي، الصحافة والإعلام مراعاة الدقة فى نقل المعلومات للحفاظ على الدولة المصرية، مضيفًا: «اقسم بالله العظيم لدي معلومات ممكن تهز الدنيا ولم أنشرها حفاظًا على الدولة، السبق الصحفى مش أهم من الدولة»، لافتًا إلى هناك بعض الأشخاص التابعين للإخوان يحاولون جاهدين تدمير العلاقات المصرية الإيطالية. واستطرد قائلا: «على الجميع أن يعلوا مصلحة الوطن وأن يستسلموا المعلومات من مصادرها الصحفية»، مؤكدًا أن مصر لن تخفي نتيجة التحقيقات فى قضية مقتل الشاب الإيطالي وستعلنها على العالم كله عن الوصول للحقيقة.