قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مد فترة عمل المكتبين الاستشاريين الخاصين بالدراسات الفنية لسد النهضة إلي أواخر يناير، بعد أن كان من المقرر انتهاء المكاتب من عملهم فى 15 يناير، يعطى انطباعا ببطيء سير المفاوضات. وأشارت «عمر»، خلال اتصال هاتفى ببرنامج صباح أون المذاع عبر فضائية اون تى فى، اليوم السبت، إلي أنه يجب على مصر أن تكون فاعلًا فى مفاوضات سد النهضة وليس مفعولًا به، لافتة إلي أنه لا يوجد تعنت من دولتى إثيوبيا والسودان، إلا أن كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها أولا، وعلى مصر أيضًا أن تسعى لحماية حقوقها حتى وإن اضطرت مصر اتخاذ خطوات جديدة.