قال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة، إن الحديث عن صفات الأبراج كالجيد والرديء، والرجل والمرأة كصفات وليس عن أحداث في المستقبل جائز، لافتًا إلى أن هناك فرق بين علم الفلك الذي يرصد الأجرام السنوية، وبين علم التنجيم والدجل. وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي "عمرو خليل" ببرنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أنه عمل دراسة على الأبراج التي تصدر ب 4 جرائد، واكتشف أن الأربع صحف تصدر تنبؤات لطالع الأبراج عكس بعضها، وهذا يعني أنه "توهان وتضليل". وأشار المفتي السابق إلى أن صياغة الأبراج بالصحف غريبة، فنجد توقعات لبرج بأنك ستواجه اليوم مشكلة، وعندما يختلف مع رئيسيه في العمل يقول هذا ما قرأته، مؤكدًا أن ما يصدر من تنبؤات بوفاة شخص، أو إلغاء انتخابات وغيرها من الأمور المتعلقة بالدولة، جميعها "تنجيم وكذب وضلال وحرام شرعًا". وأكد المفتي السابق، أن قراءة الأبراج من باب التسلية، أو تضييع الوقت مخالف للثقافة الإسلامية التي علمها لنا الرسول الكريم -صلَّ الله عليه وسلم- الذي يقول: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسْأل عن أربع خصال: عن عمره، فيما أفناه؟ وعن شبابه، فيما أبلاه؟ وعن ماله، من أين؟ وفيما أنفقه؟ وعن علمه، ماذا عمل فيه؟".