كشفت الفنانة هند صبري أن سبب ابتعادها عن الأدوار الجريئة يعود الى ظروفها أكثر من قناعاتها. وأضافت خلال لقائها فى برنامج "المتاهة" مع الإعلامية وفاء الكيلانى، على قناة mbc مصر قائلة:الحقيقة أننى ليس لى فى الجرأة الزيادة او التحفظ الزيادة، وانما أحب الوسط، وحاليا أصبح لدى نضج فنى، حيث حينما جئت لتقديم فيلم مذكرات مراهقة لم يكن لدى وقتها خلفية عن طبيعة المجتمع المصري ولا خلفية عن المخرجة إيناس الدغيدى، حيث أننى كنت قادمة من السينما التونسية المتفتحة أكثر من المصرية الأكثر تحفظا، حيث ان السينما التونسية فى التسعينات كانت جريئة جدا. وتابعت قائلة: لم أرى مذكرات مراهقة بالعين التى شافتها الناس، وقالوا عنى جاييبن واحدة من تونس تتباس، انا مش دى ولكن الشخصية، وبإندفاعى قولت انا كدة، ودخلت فى الدفاع عن مصنف ليس قضيتى وهذا ضرنى، لانها قضية فيها أطراف كتير متلقى وصانع، موضوع كبير عليه وأخد أبعاد بلاد وأنا شخصية لم استمتع بالهجوم لإنى لست صدامية، وقررت أننى لن أخوض هذة المعركة بمفردى وخاصة أن وقتها ساد مصطلح السينما النظيفة.