قالت الفنانة التونسية هند صبرى إنها لم تندم على أى عمل قدمته فى بداية مشوارها، وأكدت أنها لم تقدم عملا تخجل منه، موضحة أنها ابتدعت عن الأدوار الجريئة لأن هناك نقادا وضعوها فى شكل معين، وهو ما لم يسعدها لأنها كانت ترغب فى تقديم جميع الألوان. وأضاف خلال لقائها مع المخرجة إيناس الدغيدى فى برنامج «أنا والجريئة» على قناة روتانا مصرية، إن الجرأة بالنسبة لها لا تعنى مشاهد جريئة فى السينما.
لكنها تعنى جرأة الموضوعات التى تناقش فى الأعمال الفنية، وموضوعات جديدة وجريئة لم يتطرق لها أحد، أو موضوعات وأعمال يراها البعض أنها مجازفة بالنسبة لها، وأكدت أن هذا على النقيض لشخصيتها فى الحياة، وأنها ليست جريئة فى الحياة، ولا تستطيع المجازفة فى حياتها الشخصية بعكس حياتها العملية.
ورفضت هند صبرى من كونها محامية فكرة الدفاع عن سوزان مبارك أو ليلى طرابلسى، وقالت إنهما أخطأ خطأ كبيرا، وأنهما تعاملا مع بلديهما اعتبارها ملكية خاصة.
وأضافت: «الخوف فى الشعوب العربية انكسر نتيجة تراكمات سنين».
وعن دورها فى الثورات بمصر وتونس قالت إنها كانت حامل فى الشهور الأخيرة فى الثورتين، وكانت فى القاهرة يوم 10 يناير كتبت تدوينة طويلة على صفحتها فيس بوك تحت اسم «لا تطلقوا النار» وتحدثت فيه عن مشاعرها ومشاعر التونسيين فى ذاك الوقت. بسؤالها عما إذا كان هروب بن على أشجع أم تمسك مبارك بالبقاء فى مصر ومحاكمته فيها أشجع، أجابت هند بأن وجود مبارك ومحاكمته فى مصر كان أكثر شجاعة.