رحبت جمهورية مصر العربية، بنجاح ممثلي الشعب الليبي في التوقيع علي الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية تحت رعاية الأممالمتحدة، مؤكدةً دعمها الكامل لهذا المسار الذي استمر قرابة العام الكامل، والذي تضمن جهداً شاقاً وتضحيات قدمتها جميع الأطراف الليبية المشاركة فيه، وصولاً إلي اتفاق يحقق المصلحة العليا للشعب الليبي. واعتبرت مصر أن التوقيع علي الاتفاق السياسي، وتشكيل المجلس الرئاسي الليبي المنبثق عنه، يعتبر الخطوة الرئيسية علي مسار استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في إعادة بناء دولته وحماية وحدتها، كما انه يمثل خطوة هامه لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بشكل متكامل وفعال وبدعم من المجتمع الدولي، فضلاً عن توفير الاحتياجات الأساسية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الليبي الشقيق.
وكان السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية قد ترأس وفد مصر في مراسم توقيع الاتفاق ممثلاً عن وزير الخارجية، بمشاركة سفير مصر لدي ليبيا السفير محمد ابوبكر، وذلك نظراً لتعذر مشاركة وزير الخارجية عقب تعديل موعد مراسم التوقيع.