كما أن هناك رجل أزمات في الحياة العامة، تعبيرًا عن أشخاص قادرين على إنقاذ الموقف وقت حدوث أي مشكلة مفاجئة، فإن هناك أيضًا مدربين أزمة في الكرة المصرية. وشهدت السنوات الماضية، على صعيد الأهلي والزمالك وسموحة بالتحديد، وجود مدربين دائمًا ماتلجأ إليهم أنديتهم لإنقاذهم حال رحيل المدرب الأساسي، سواء بالهروب أو الإقالة. ويستعرض "الفجر الرياضي"، أبرز المدربين "الاستبن" في الكرة المصرية: محمد صلاح: مدرب الزمالك الأسبق، والذي تولى مهمة تدريب الأبيض لمدة 24 ساعة فقط عام 2005 عندما أقال مجلس الإدارة الذي كان يرأسه رئيس النادي الحالي، الألماني ثيو بوكير من قيادة الفريق، وتولى صلاح مهمة تدريب الفريق مؤقتًا لمدة يوم واحد، ثم تم تعيين فاروق جعفر مدربًا. وفي 2015، تولى صلاح المهمة لمدة مباراة واحدة بعد إقالة حسام حسن من تدريب الفريق، ثم قاد الأبيض 4 مباريات في الدوري أمام الأهلي وإنبي وبتروجيت والمقاولون بعد هروب البرتغالي جايمي باتشيكو. - فتحي مبروك: المدرب الأول الذي يُطرح اسمه في الأهلي عندما يرحل أي مدرب، وتولى المهمة في الموسم الماضي خلفًا للإسباني جاريدو، لكنه فشل في تحقيق كأس مصر والكونفيدرالية، بعدما خسر البطولة الأولى في النهائي أمام الزمالك، والثانية أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في نصف النهائي. وسبق أن تولى مبروك المهمة موسم 2003/2004 خلفًا للبرتغالي أوليفيرا. - أحمد رمزي: نجم الزمالك الأسبق، والذي دائمًا ما يتم إسناد المهمة له ليكون في الجهاز المعاون، وكان آخر ظهور له في منتصف موسم 2007/2008، بعد إقالة الألماني راينر هولمان، ووقتها تولى الثنائي المهمة بشكل مؤقت، إلى أن تعيين السويسري ميشيل ديكاستال. - عبدالعزيز عبدالشافي: أو زيزو كما يُقال له، أحد أبناء الأهلي المُخلصين، تولى المهمة بصفة مؤقتة موسم 2011/2012، بعد رحيل حسام البدري، ونجح في الحفاظ للفريق على توازنه وتماسكه، إلى أن تم التعاقد في الدور الثاني مع البرتغالي مانويل جوزيه. كما تولى زيزو المهمة بشكل مؤقت في لقاء السوبر مطلع الموسم الحالي بعد رحيل فتحي مبروك، ونجح في حصد اللقب على حساب الزمالك. - ميمي عبدالرازق: مدرب سموحة الذي تولى المهمة بعد رحيل حلمي طولان الموسم الماضي، ونجح في الفوز على المغرب التطواني في الإسكندرية بنتيجة 3/2 بعدما كان متأخرًا في النتيجة 2/0، وقاد الفريق مرة أخرى بعد رحيل محمد يوسف في الموسم الحالي للدوري.