تعتبر أيام قرطاج السينمائية التونسية من أعرق المهرجانات التي دعمت واهتمت بصناعة السينما الإفريقية يدا بيد مع فيسباكو بوركينافاسو، وجاء مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمصر كتظاهرة شابة تسعى بقوة للتواصل ودعم الشباب السينمائي في افريقيا كذلك. ومواصلة للحوار الذي انطلق بين إدارتي مهرجان أيام قرطاج السينمائية ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية منذ شهر مارس 2015 ، تقرر أن تحتضن الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في مارس 2016 تكريما خاصا بمهرجان أيام قرطاج السينمائية من خلال عرض الأفلام المتوجة بجائزة التانيت الذهبي منذ سنة 1966 إلى اليوم وذلك بحضور مخرجيها من العالم العربي وإفريقيا.
كما اتفق كل من السيد ابراهيم اللطيف مدير الدورة 26 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية من جهة والسيد سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر السينمائي من جهة أخرى على العمل على استكمال باقي بنود بروتوكول التعاون المشترك بين المهرجانين يعلن عنه خلال فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية التي ستنعقد بمدينة الأقصر المصرية من 17 إلى 23 مارس 2016 .
من بين الافلام المتوجة بالتانيت الذهبي نذكر " السفراء" للناصر الكتاري (تونس) ، "مغامرات بطل" لمرزاق علواش (الجزائر) ، "هؤلاء العبيد جيرانكم" لمحمد هوندو (موريتانيا) ، "ريح السدّ" للنوري بوزيد (تونس) ، "المخدوعون" لتوفيق صالح (مصر) ، "عرس الجليل" لميشال خليفي (فلسطين) ، "ثمن الغفران" لمنصور صورا واد (السينغال) ، " تيزا" لهايلي غريما (اثيوبيا) ، " المركب" لموسى توري (السينغال) ، "الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء" لمحمد العسلي (المغرب) ، و"عمر" لهاني أبو أسعد (فلسطين) ، و"حلفاوين" لفريد بوغدير (تونس) ، و"ميكروفون" لأحمد عبد الله (مصر).