توجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، بالشكر للإطفائيين والمسعفين وأجهزة الشرطة الفرنسية لجهودهم التى قاموا بها عقب التفجيرات الإرهابية التى تعرضت لها باريس الجمعة الماضية، لافتًا إلى أنه من الواضح أن عبدالحميد أباعود، لعب دور هام ورئيسي فى هذه الهجمات، وتشير التحقيقات بضلوع هذا المواطن البلجيكي المغربي الجنسية. وأوضح كازنوف، خلال بيان الداخلية الفرنسي بشأن مقتل العقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد أباعود، أن أباعود كان مطلوبًا فى بلجيكا، ولايوجد لدى فرنسا معلومات دقيقة عن كيفية دخوله لفرنسا، وهناك دولة خارج أوروبا اطلعت فرنسا على مكان وجوده، والتحقيقات أثببت ضلوعه منذ عده أشهر فى عدة محاولات وإعتداءات على فرنسا، وأثبتت دوره فى تنظيم داعش الإرهابي، وثبت ضلوعه فى محاولة الإعتداء على كنيسة بفرنسا أسفرت عن وفاة مواطنة، كما أن القوات الفرنسية كانت قد ضبطت جهادى اخر واعترف بأنه تدرب على يد أباعود لتنفيذ هجمات فى فرنسا ودول اوروبية أخرى. وأوضح أن التحقيقات لازالت مستمرة، وأصبح هناك حاجة ملحة لتنظم اوروبا نفسها لمواجهة هذا الإرهاب، والإتحاد الأوروبي فى حاجة لمزيد من التنسيق لمواجهة الهجمات الإرهابية على بلادنا.