قام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم باستدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى تل أبيب "لارس فابورج أندرسون" مطالبة إياه بتوضيحات وتوبيخه عن استخدامه لمصطلح "المستوطنات اليهودية بالأراضي الفلسطينية المحتلة" وليس الإسرائيلية. وكان السفير الأوروبي حدد في اللوحة الإرشادية للمنتجات الصادرة من المستوطنات اليهودية بالأراضي الفلسطينية المحتلة"، وعلى الرغم من اعتراف الخارجية الإسرائيلية بأن ذلك إجراء دبلوماسي، لكنها اعتبرت أن المقصود بذلك مواصلة ضغوط على إسرائيل.
وأشار المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية "إيمانويل ناهسون" إلى أن الاتحاد الأوروبي يجبر الدول الأعضاء على الإشارة لمصطلح المدن الفلسطينية المحتلة وفقًا لحدود 67، و تعتبر مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، أما غزة فلا يوجد بها مستوطنات.
من جهته اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء إلى أن ذلك ظلمًا وإجحافًا بحق إسرائيل، كما وصفها بالعنصرية ، ولا يمكن التسامح بحقها، زاعمًا أن أصل القضية لا يجب أن يختزل فقط في الأراضي أو المستوطنات، وأوضح أن ذلك يضر السلام ولن يحقق تقدمًا.