ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أنه على خلفية احتجاج إسرائيل على قرار المفوضية الأوروبية في بروكسل بوضع علامات مميزة على المنتجات الإسرائيلية التي منشأها المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عقد سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارسن فابورج أندرسون مؤتمراً صحفياً أصر فيه على أن "قرار وضع علامات المستوطنات هو إجراء فني. كما أنه لا يعبر عن سياسة جديدة أو مبادرات جديدة، وإنه عملياً تنفيذ لقرار اتخذ بالفعل. وأن الهدف منه هو ضمان معرفة المستهلكين من أين وصل المنتج الذي يشترونه". وأضاف أندرسون أن "المنتجات التي تأتي من أراضٍ تقع تحت السيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967 لا يمكن أن يتم وضع علامات عليها تشبة تلك التي منشأها إسرائيل، لأن الاتحاد الأوروبي لايعترف بالمناطق الواقعة وراء الخط الأخضر كجزء من حدود إسرائيل الوطنية". وجاء في بيان صدر اليوم الأربعاء عن المفوضية الأوروبية جاء أن قرار وضع علامات على المنتجات التي منشأها المستوطنات لا يعد قانوناً جديداً، وعلى أية حال فإن الطريقة التي سيطبق بها القانون تبقى في يد كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي. ورفض أندرسون - الذي استدعته الخارجية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم للتوبيخ - المزاعم بأن هذا الإجراء يعد مقاطعة لإسرائيل قائلاً: "كيف يمكن أن تكون هذه مقاطعة إذا كنا نسمح بتسويق المنتجات؟ وأن الاتحاد الأوروبي ضد المقاطعة والعزلة الدولية على إسرائيل. والمنتجات من المستوطنات مدعوة إلى السوق الأوروبي، لكنها لا يمكن أن تحمل علامات بأنها إسرائيلية المنشأ".