قال المهندس محمد سعيد نشأت نائب رئيس شركة الصرف الصحي، إن خطة تطهير شبكة الصرف الصحي تبدأ من 1 سبتمبر إلى 15 أكتوبر، وأن الشتاء يبدأ من يوم 6 نوفمبر، وأن النوة الشتوية التي تسببت في غرق شوارع الإسكندرية جاءت مبكراً، بدليل استمرار المصايف بالمحافظة، كما أن المياه جاءت بشكل كبير وغير متوقع. وأوضح "نشأت" خلال مؤتمر صحفي عقدته محافظة الإسكندرية لتوضيح أزمة تراكم المياه في شوارع المحافظة في النوة الشتوية الماضية، أنه كان قد تم تطهير الكباري والأنفاق، وأن الغرق الذي وقع بمنطقة"فندق أزور"نتيجة غلق الفندق المصب، وأنه تم تطهير المصب أمام فندق الحرم، ولكن كان هناك أشكالية، لجمع المياه داخل المصب، كما أنه كان هناك قمامة داخل المصبات بنفق 2 بنفق الشهيد عبد المنعم رياض، مما تسبب في تراكم المياه وإعاقة الحركة المرورية، وأنه تم تنظيف المصب من القمامة. وأرجع تراكم المياه في منطقة الكمين بكارفور، لأنه لا يوجد شبكة شنايش أو شبكة صرف، موضحاً أنه هناك أماكن لم تتجمع فيها مياه الأمطار على عكس كل عام شتوي في أسفل كوبري المندرة، وجامع يحيى، وكلية الفنون الجميلة شرق المحافظة. فيما رد محافظ الإسكندرية هاني المسيري على توضيحه حول أسباب أزمة تراكم المياه في النوة الشتوية الماضية أنه يجب تحديد مناطق القوة والضعف في الأماكن التي تعاني من تراكم المياه، وقد رد نائب رئيس شركة الصرف الصحي أن النوة جاءت غير متوقعة وبكثافة مياه كبيرة، وأنا هذا أول اختبار. ورد عليه "هاني المسيري": "لكن للأسف فشلنا في أول اختبار، وطالبه بإن توضح شركة الصرف كافة مقدراتها، لكي يتم مساعدتها، لمنع تكرار الأزمة في النوة الشتوية القادمة. وحضر المؤتمر اللواء عصمت الأشقر مدير إدارة مرور الإسكندرية، العميد عمر جاب الله مدير إدارة الحماية المدنية.