قال المهندس محمد سعيد نشأت، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، أن النوة الأولى بالإسكندرية كان يتوقع حدوثها بكمية قليلة لكن الجميع تفاجأ بغزارتها، وكان متوقع أن أول نوة تبدأ 4 إلى 6 نوفمبر، مشيراً إلى أن هناك خطه تم وضعها من 15 سبتمبر حتى 1 أكتوبر لتنظيف الشنايش قائلا "تفاجئنا بالنوة وكان أول اختبار لنا". وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده محافظ الإسكندرية لتوضيح الأزمة، أن شدة الأمطار أظهرت أماكن جديدة بالمحافظة بها ضعف مثل فندق أزور ومنطقة سبورتنج وكليوباترا أمام فندق الحرم، بالإضافة إلى منطقة كارفور التى لا يوجد بها شنايش وشبكة صرف صحى بها مناطق صرف صحى وهى أكبر منطقة كان بها مشكلة، ومنطقة نفق عبدالمنعم رياض التى كان بها مياه الأمطار بكمية كبيرة وعدد كبير من القمامة. وأشار المهندس محمد سعيد نشأت أن الأزمة تفاقمت خلال السنوات السابقة بسبب تعديل شبكة الصرف الصحى وضم شبكات صرف الأمطار إلى شبكات الصرف الصحى وتحويلها إلى محطات معالجة إلى أن تصرف فى بحيرة مريوط حفاظاً على البيئة. وأكد المهندس محمد سعيد نشأت أن هناك مشاريع جديدة ساعدت فى تقليل الأزمة بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية تم نقل محطة رفع المعمورة البلد إلى محطة معالجة الزياتيين لتخفيف العبء، مشيراً إلى أن منطقة غرب الإسكندرية بالعجمى والدخيلة يوجد بها مشاريع لتطوير شبكة الصرف الصحى لكن لا يوجد تمويل لها حتى الآن.