(1) تُعتبر الدعاية المُصورة سبيلًا دعائيًا هامًا، ودربًا من دروب الانتشار السريع، هكذا كُنت أظن ومازلت، لكن لكل شيء ضريبة، وضريبة ذلك النوع من الدعاية ليست في جيبي الآن! (2) على عكس ما قد يظنه البعض حين سماعهم ب "صدور رواية ثمن العفة" ل محمد عزالدين، أنا مُفلس تمامًا هذه الأيام بسبب السعي في طُرق تسويق الرواية سالفة الذكر، بالرغم من مساعدة "محمد حسن" ومجموعة كبيرة من أصدقائي في تسويقها بشكل أكثر من رائع! (3) "رشدي أحمد" أحد هؤلاء الذين يحاولون مساعدتي في تسويق الرواية، وبما أن عمله بمجال "المونتاج" فقرر مُساعدتي في صُنع "فيديو دعائي" للرواية، وبالفعل بدأنا العمل. (4) وبعد بدء العمل بقليل اصطدمنا بضيق الإمكانات المُتاحة، وتهلهلت فكرة التنفيذ من الأساس. (5) وكُنت أحلم بإمكانية صنع موسيقي تصاعدية لتكون البداية بصوت هادئ على خلفية سوداء كُتب عليها "ليس أمرًا هينًا أن.." بشكل مُتحرك وتتبعُها عبارة "تولد حُرًا في بلدِ من العبيد" وتستمر لمدة 5 ثواني مثلًا. (6) ثم مشهد لعيد ميلاد داخل كافية "bo0osh" ومراسم إطفاء الشمع مع ظهور عبارة "طغى الموت على تفاصيل حياتها.." ثم مجموعة من الصور المُبهمة يتبعها مشهد خطف فتاة بسرعة وعليه عبارة "اصطدمت بواقع ظنت أنها أحسنت الاستعداد له..". (7) ثم مشهد آخر لأداة ال "سندباك الرياضية" وقد ثُبتت في مشنقة بسقف الغرفة وتظهر عليه عبارة "قذفتها الأحداث لأكثر من نهاية.. لكنها أختارت الأعنف!". (7) ثم ثانيتين لمحاولة "اغتصاب نفس الفتاة" مع التظليل على الفيديو لتظهر عبارة "تقطعت بها السُبل.. ولم يعد أمامها إلا المواجهة..".
(8) بالإضافة لمشهد "سرينة سيارة شرطة" بصوت خفيض لتندثر اللقطة عند بداية ظهور "بات الجحيم مكانًا أكثر هدوءً مما هي عليه الآن..".
(9) ثم تتحرر الموسيقى من ذلك اللجام المفروض عليها، وتظهر مجموعة من الصور لملابس رياضية مُلطخة بالدماء، وتتابع ظهور العبارات الآتية بشكل سريع على خلفية سوداء: جريمة قتل.. سرقة.. ابتزاز.. ومازالت الأحداث تتوالى.. رواية.. ثمن العفة ل "محمد عزالدين" دار أطلس ثم منظر الغلاف وعليه "حاليًا بجميع المكتبات". (10) كُنت أحلم أيضًا بنشر هذا الفيديو قبل أيام من طرح الرواية بالمكتبات، فإذا كُنت - عزيزي القارئ - قد تابعت قراءة هذه السطور، رجاءً أعتبر نفسك شاهدت "برمو رواية ثمن العفة" قبل طرحها بالمكتبات بأيام قليلة!