لم تستاء "ميس أمل" من أن تنصرف بها الأحداث إلى حد استغلال فوائد مُمارستها للرياضات القتالية في ارتكاب جريمة، بقدر ما استاءت من الإيقاع السريع الذي فرضته عليها الأحداث. فبعد بعد مرور عام من زيارتها الأولى لمنطقة التجمع الخامس، أصبح "كافية boOosh"، مستنقع أوغلت فيه لتجد أمامها "نبيل، كارم أبو المجد، شريف" ومن ورائهم تعرفت على "السلسلة الذهبية، القتل، السرقة، الابتزاز".. ومازالت الأحداث تتوالى. بهذه الكلمات استقبل عدد كبير من المكتبات المصرية "عينات" من رواية "ثمن العفة" للكاتب الشاب "محمد عزالدين" استعدادًا لطرحها خلال الأيام القليلة القادمة. العمل المُقدم في 384 صفحة متوسطة الحجم، والصادر عن دار أطلس للنشر والتوزيع، ويحكي في إطار بوليسي سريع قصة جريمة تكاثفت سحائبها بسرعة شديدة لم تسمح ل "ميس أمل" حتى باستيعاب تفاصيلها، لتتبدل حياتها بين عشية وضحاها، وتُصبح محور أساسي في تفاصيل ظنت أنها استثناء منها. يذكر أن "ثمن العفة" هي أول أعمال الكاتب "محمد عزالدين" الروائية، وقد حظيت بحملة إعلانية جذبت الأنظار قبل طرحها بالمكتبات.