أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إرتياحه لتعزيز التعاون العسكري بين كل من روسيا ومصر، خلال الفترة الماضية من خلال التسليح والتدريب، مشيرًا إلي أنه يتطلع لزيادة التعاون البناء فى المجال العسكري، فى إطار تعزيز الأمن والسلم للدوليين ومكافحة الإرهاب، لافتًا إلي أن العلاقة بين روسيا ومصر، تؤكد على أن عزمهما على ترسيخ علاقات استراتيجية ثابتة، يكون قوامها التقارب السياسي والفكري. وأضاف "السيسي"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد، بالعاصمة الروسية موسكو، مع نظيرة الروسي، فلاديمير بوتين، أنه تم مناقشة التعاون المصري الروسي في مجال الطاقة الحيوية، الخاصة بالطاقة النووية، خلال القمة المصرية الروسية، مشيرًا إلى التطلع للاستفادة من الخبرة الروسية الكبيرة في مجال الطاقة الذرية، والتي يتم إستعمالها بطرق سلمية، مشددًا علي أن التعاون المصري الروسي حقق تقدم ملموس في إستخدام الطاقة النووية. فيما إستطرد "السيسي"، حديثة عن القضية الفلسطينية، قائلا: أنه تم مناقشة ضرورة حصول الشعب الفلسطيني، على حقوقه المشروعة في إنشاء دولته علي أن تكون القدس الشريف عاصمة لها، موضحا أنه لابد تكثيف التعاون الروسي المصري لإيجاد حلول جذرية للأزمات في المنطقة العربية بما يحفظ وحدة الدول. وعن القضية الفلسطينية، أكد على إنه تم التأكيد علي إجاد الحل السياسي للازمة السورية وفق وثيقة جنيف، خلال القمة المصرية الروسية، كما أن هناك تطابق في المصالح والرؤي حول القضايا بمنطقة الشرق الأوسط. فيما تناول الرئيسين خلال القمة اليوم، عدة ملفات هامة خلال القمة المصرية الروسية، ومن أهمها المباحثات التي توضح سبل مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، كما تم بحث ضرورة التوصل لتسوية الخلافات السياسية لحل الأزمة السورية. كما أبدي كل منهما تطلعة للبدء في إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر، مشددا علي أن روسيا اتخذت مواقف شجاعة لدعم اختيارات الشعب المصري، في وقت واجه فيه وطننا تحديات كبيرة. وأضاف "السيسي"، أن المستقبل يحمل فرصا كبيرة وواعدة بين البلدين في ظل افتتاح قناة السويس الجديدة، موضحا أن التعاون المصري الروسي حقق تقدما ملموس في الإستخدام السلمي للطاقة النووية.
