قال الإعلامي توفيق عكاشة، إنه أثناء القبض عليه فى مدينة الإنتاج الإعلامي خيل له أنها عملية إرهابية، ولذلك شعر بالقلق، مشيرًا إلى أن أحد الضباط وضع سلاح فى كتفه. وأضاف «عكاشة» خلال حواره ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، السبت، «فريق منهم فتش السيارة، ووضعونى فى سيارة نيسان، ورفضوا أن أخذ أدويتي أو متعلقاتي الشخصية، وأثناء الطريق اللواء المسؤول عن عملية القبض قدم لي الاعتذار، لدرجة قولته جبتلى صداع من الاعتذار»، مشيرًا إلى أنه أوضح له أن بسبب شيكات لم يتم دفعها.
وتابع: "رحت قسم مدينة نصر ملقتش فى تليفونات حتى مع ضباط عشان اكلم المحامى»، لافتًا إلى أن الضباط حاولوا أخذ صورة تذكاريه معه، ورفض طلبهم بسبب طريقة القبض عليه. واستطرد قائلا: «عملية زوار الفجر تعود من جديد»، ولما دخلت لمأمور قسم مدينة نصر، أصابته الرعشة، وركبه عمالة تخبط في بعضها، ولما مديت إيدي على الشاي قبل ما أمد إيدي يرتعش، كان ناقص يجيب بلاستر ويحطه على بقه، لأنه مش عارف حاجة». وأشار الإعلامي توفيق عكاشة، إلى أنه أدخل إلى حجر انفرادى لمدة 10 ساعات بعد القبض عليه وكان مكيفًا وبه حمام، مضيفًا: «لكن ليس له علاقة بالحمامات ده مرحاض ورحته عكس برفان كوكوبوس». وتابع «عكاشة»: «عصر اليوم الثاني، تم نقلى إلى قسم القاهرة الجديدة، ثم رحلوني إلى سجن المزرعة خوفًا من التجمعات المسانده لى». وهاجم جهاز الشرطة قائلًا: «كل الضباط الى قبلتهم كانوا بيكدبوا عليا، ولم أعرف أثناء القبض على إلى أين اتجه، ولم أقم بالتوقيع على أوراق تثبت إنى دخلت السجن أو ترحيلى للنيابة»، مشيرا إلى أنه تم نقله إلى النيابة فى سيارة مصفحة و15 سيارة تأمين. . وتابع: «الضباط جابولى صداع من كتر ما قلولى بنحبك واحنا أسفين، وعاتبتهم على طريقة القبض علي»، لافتًا إلى أنه أضرب عن الطعام من يوم الثلاثاء إلى الأحد احتجاجًا على عدم علمه بما يحدث له. وأضاف «عكاشة»: «ارتديت ملابس السجن قبل دخولى الزنزانة، والتى كانت بداخلها سرير وثلاجة ومروحة فقط»، متابعًا: «مأمور السجن جابلى شبشب عشان مكنش عندي». وأوضح عكاشة، إنه بكى عندما تصور حال والدته بعد القبض عليها، مشيرا إلى أن والدته سيدة متصوفة وتعدت 70 عامًا.
وأضاف «عكاشة»: «بكيت عندما تذكرت أن من الممكن أن تموت أمى بسبب هذا الموقف ولم أبكى بسبب السجن، وتأثرت عندا حاول الضباط والأناء من داخل السجن أن يواسوني»، متابعًا: «سيدنا يوسف دخل السجن، هل أنا احسن منه، اكيد لا».