اجتاحت موجة شديدة الحراة كافة محافظات مصر، وتأثيرها على الكثير من المواطنين وإصابتهم بالإعياء، وتسببها في الوفاة، ورصدت بوابة "الفجر" تأثير الحرارة على المحاصيل الزراعية. قال "كامل فياض" أحد المزارعين بقرية الرضوان جنوب بورسعيد، إن الأراضي الزراعية تتأثر بندرة المياة وعدم وجودها، فالأراضي تروى مع أول ضوء للفجر، حيث تكون مياة الرى لا تزال باردة بعكس الرى في الظهيرة، تبدأ المياة فى السخونة، وبالتالي من الممكن أن تؤثر على المحصول، ولكن عمومًا لم نعانِ من مشاكل بالمياه، وهذا العام لدينا محاصيل متوافرة بشكل كبير مثل الأرز والقطن، ولم يؤثر ارتفاع دراجات الحرارة عليهم مطلقا، ولا على أي محصول من المحاصيل الزراعية.
وأكد المهندس "محمد إبراهيم خليل" وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، على أن الأمور تسير على ما يرام، ولم تتأثر الأراضي الزراعية ببورسعيد أو المحاصيل بارتفاع درجات الحرارة، موضحا أنه تم زراعة 21 ألف فدان أرز و 3550 فدان قطن بأراضي جنوب بورسعيد، بالإضافة إلى زراعة الذرة والسمسم بأراضي جنوب بورسعيد وسهل الطينة.
وأضاف "خليل " أنه يتم نقل توصيات مراكز البحوث للمزارعين باستمرار؛ لتوعيتهم بشكل مستمر بكيفية التعامل مع المحاصيل وري الأراضي الزراعية في كل الأحوال المناخية، وذلك بمعاونة هيئة الاسترشاد الزراعي.