أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن إسرائيل ستمنع سفينة "الكرامة" الفرنسية ضمن أسطول الحرية الثانى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، من الوصول إلى القطاع ونقل راديو "إسرائيل" اليوم /الاثنين/ عن المصادر زعمها بأن ركاب السفينة يريدون خرق الطوق البحري المفروض على القطاع وخوض مواجهة جنود الجيش الإسرائيلي وتطرقت المصادر السياسية إلى تأييد الدوائر الأمنية فكرة تقديم اعتذارلتركيا عن أحداث السفينة مرمرة العام الماضي، وقالت :إن ما تريده الدوائر الأمنيةالتوصل إلى اتفاق مع تركيا على عدم مقاضاة جنود من الجيش الإسرائيلي، وبالمقابل ستوافق إسرائيل على تقديم نوع من الاعتذار" يشار إلى ان وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان يعارض بشدة فكرة تقديم اعتذار إلى تركياوسفينة "الكرامة" هي إحدى السفن المكونة لأسطول الحرية الثاني الدولي لكسر الحصار الاسرائيلي غير القانوني المسلط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.ورغم ما تعرض له الأسطول من محاصرة واعتداءات، تضافرت فيها جهود القوى العظمى المساندة للسياسات الاسرائيلية، والأطراف المضغوط عليها من إسرائيل، فإن سفينة الكرامة تمكنت من الوصول لمياه شرق المتوسط وهي الان متوجهة إلى غزة يشارك على متن السفينة كل من الحملة الكندية والسفينة "تحرير"، والحملة السويدية ورئيس اتحاد اليهود الاوروبي للسلام ، والمكتب التنفيذي لحزب الخضر فرنسا، وتجمع كلفادوس لنصرة الشعب الفلسطيني وقيادية في الحزب الشيوعي الفرنسي ونواب فرنسيين ،وجمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين ، وممثل تجمع منطقة ليون لنصرة الشعب الفلسطيني، وممثل اتحاد التونسيين مواطني الضفتين ، وممثل البعثات المدنية لحماية الشعب الفلسطيني