أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن إسرائيل ستمنع سفينة الكرامة الفرنسية ضمن أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض علي قطاع غزة, من الوصول إلي القطاع. ونقل راديو إسرائيل امس عن المصادر زعمها بأن ركاب السفينة يريدون خرق الطوق البحري المفروض علي القطاع وخوض مواجهة جنود الجيش الإسرائيلي. وتطرقت المصادر السياسية إلي تأييد الدوائر الأمنية فكرة تقديم اعتذار لتركيا عن أحداث السفينة مرمرة العام الماضي, وقالت: إن ما تريده الدوائر الأمنية التوصل إلي اتفاق مع تركيا علي عدم مقاضاة جنود من الجيش الإسرائيلي, وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تتابع باهتمام المعلومات التي تشير إلي تقدم السفينة الفرنسية الكرامة لتصل خلال نحو24 ساعة إلي غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو- في تصريح له امس- إن السلطات الفرنسية نصحت منذ البداية بعدم المشاركة في أسطول الحرية(2) المتجه إلي غزة بالنظر إلي المخاطر الأمنية التي قد تواجهه. وأضاف فاليرو أن مثل هذه المبادرات لا يمكنها إلا أن تزيد من التوترات في الإطار الحالي للأوضاع.. مشيرا إلي أن المساعدات الإنسانية إلي غزة يتعين أن يتم إيصالها عبر الطرق البرية بإعتبارها الوسيلة الأكثر فاعلية والأكثر مسئولية لمساعدة السكان المدنيين في غزة. علي صعيد اخر قررت وزارة الإسكان الإسرائيلية امس بناء340 وحدة سكنية في مستوطنة( بيتار) جنوبالقدسالشرقيةالمحتلة لحل مشكلة الإسكان في إسرائيل, كما نشرت مناقصات بناء7 آلاف وحدة سكنية داخل أراضي عام1948( المناطق العربية داخل إسرائيل).وقالت مصادر فلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة في السكن بسبب غلاء أسعار الشقق السكنية واحتجاجا علي هذا الوضع أقيمت خيام احتجاج في عدة مدن بإسرائيل من بينها تل أبيب وبئر السبع وكفر سابا.