قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الإتصال، إن إيقاف الرئيس السودانى "عمر البشير" ليس فقط أزمة عليه، وإنما هو أزمة اكبر على حكومة "جنوب أفريقيا"، مشيرًا أن جنوب أفريقيا حاليا بين نارين، بسبب توقيعها على إتفاقية روما، مما يجعل أمر التوقيف روتينى، وبين ما تلتزم به من إتفاقيات مع السودان. وأضاف الزنط، خلال إتصال هاتفى ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الإثنين، أنه كان على الرئيس "البشير" أن يكون أكثر حفاصة، ويدرك هذا الموقف، ويتجنبه، متوقعًا أن هذا الإجراء سينتهى بمغادرة "البشير" جنوب أفريقيا دون تنفيذ الإيقاف.