اختلف الكثيرين واتفق آخرين مع اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، في التعاقد مع الأرجنتيني هيكتور كوبر لقيادة المنتخب الوطني خلفًا لشوقي غريب المدير الفني السابق. كوبر الذي اشتهر بلقب "المنحوس" آثار الجدل حول مدى تأثير هذا اللقب على مسيرته مع الفراعنة خاصة وأن المنتخب بحاجة للنهوض من عثرته الطويلة منذ كأس الامم الأفريقية 2010.
لكن رغم ذلك إلا أن هناك بعض العوامل التي أثبتت أن المنتخب المصري كسر نحس كوبر في موقف عديدة تظهر فيما يلي:
1 - عودة الدوري: رغم أن البطولة كانت متوقفة بسبب موقعة الدفاع الجوي خلال مباراة الزمالك وإنبي، والتي راح ضحيتها 20 مشجعًا زملكاويًا، إلا أنها عادت للحياة من جديد لتنقذ مسيرة كوبر مع الفراعنة خاصة وأن مهمته كانت ستزداد صعوبة إذا قاد المنتخب مع توقف المسابقة المحلية المصدر الأول في إمداد المنتخب باللاعبين المميزين.
2 - ضغط المباريات: رغم أن ضغط المباريات له عوامل سلبية كثيرة منها تعرض اللاعبين للإجهاد والإصابات، لكنه يجعل اللاعبين يصلون لأعلى مستوياتهم الفنية والبدنية، وهو مايصب في مصلحة المنتخب خلال المباريات الدولية سواء في تصفيات أمم أفريقيا أو كأس العالم.
3 - تصفيات أمم أفريقيا بالجابون 2017: لعل الظروف خدمت كوبر في أن يبدأ مشواره مع الفراعنة بمواجهة سهلة نسبيًا مثل تنزانيا في افتتاح تصفيات أمم أفريقيا بالجابون 2017، ولاشك أن المنتخب سيحصل على دفعة معنوية كبيرة حال فوزه بالمباراة وحصد النقاط الثلاثة.
4 - الشباب: أصبح العديد من الأندية المصرية يعتمد على العناصر الشابة من قطاعات الناشئين، سواء الأندية التي تنافس على القمة أو الهبوط أو أندية الوسط في الدوري، وهو أمر يلقي بظلاله على الانخفاض بمستوى الأعمار السنية في المنتخب والتخلص من فكرة العواجيز أو اللاعبين الكبار الذين يفرضون سيطرتهم لسنوات طويلة على المنتخب الوطني.